فلسطين ستشارك فيه.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر “دافوس”

22 يناير 2018آخر تحديث :
فلسطين ستشارك فيه.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر “دافوس”

رام الله- صدى الاعلام

تنطلق غداً الثلاثاء فعاليات مؤتمر “دافوس”، وتتواصل حتى 26 من الشهر الجاري، بحضور شخصيات رفيعة المستوى من كل دول العالم؛ لمناقشة القضايا الاقتصادية المختلفة الموجودة على الساحة في الوقت الحالي.

ولكن ما هو مؤتمر “دافوس”؟ ولماذا يحظى بكل هذا الاهتمام؟ ومن الشخصيات التي تشارك فيه؟ وما القضايا التي يناقشها؟

ما هو مؤتمر دافوس؟

دافوس هو مؤتمر تعقده منظمة مؤتمر الاقتصاد العالمي بشكل سنوي، حيث يستضيف قيادات بارزة في مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية والأكاديمية والصحفية. وسُمي “دافوس” نسبة إلى منتجع جبال الألب في مدينة دافوس السويسرية.

تستمر أعمال المؤتمر عدة أيام، ويناقش معظم القضايا الشائكة التي تواجه العالم، حيث يدعى لحضور فعالياته أكثر من 2000 شخص، سواء للمشاركة أو التغطية.

ومنظمة الاقتصاد العالمي المسؤولة عن أعمال مؤتمر دافوس أُسست في عام 1971 واتخذت من مدينة جنيف السويسرية مقراً لها، وتعهدت عند تأسيسها بأن تطور دول العالم وأن تكون مستقلة غير متصلة بأي اهتمامات خاصة.

من سيحضر المؤتمر؟

يحضر المؤتمر 340 شخصاً من القيادات السياسية حول العالم، من ضمنهم 10 رؤساء للجمهورية ومجلس الوزراء بأوروبا، و9 من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و6 من أمريكا اللاتينية.

ويعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبرز الحضور، إضافة لرئيس وزراء الهند نارينديرا مودي، ونظيره الإيطالي باولو جينتيلوني.

أوروبا ستشارك أيضاً برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جونكر، ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.

ومن أمريكا اللاتينية سيحضر رئيسا البرازيل ميشيل تيمر، والأرجنتين أليا بيرسيت. كما سيحضر من الشرق الأوسط رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والملك عبد الله الثاني من الأردن.

وعلى صعيد المؤسسات الدولية من المقرر حضور السكرتير العام للأمم المتحدة، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية، ومدير منظمة الصحة العالمية.

ومن المقرر أن يحضر رئيس البنك الدولي ومدير منظمة العمل الدولية ومدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ويشهد المؤتمر حضوراً نسائياً ملحوظاً؛ حيث تمثل السيدات نحو 21% من نسبة الحضور في المؤتمر بقيادة كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي، وإرنا سولبيرغ رئيسة وزراء النرويج، وشينتا شينا الرئيسة التنفيذية لشركة إي.بي.إم.

وعلى مستوى القطاع الخاص من المقرر حضور أكثر من 1900 قيادي، كما أن المجتمع المدني يمثله نحو 900 شخص من قيادات المنظمات غير الحكومية.

ماذا سيناقش المؤتمر؟

400 جلسة نقاش من المقرر عقدها خلال فعاليات المؤتمر التي ستتواصل على مدار ثلاثة أيام، سيكون معظمها عبر البث الشبكي، وتدور مواضيعها حول 4 قضايا، وهي: قيادة التقدم الاقتصادي المستدام، والتنقل في عالم متعدد الأقطاب ومتعدد المواهب، وتشكيل الحكم الذكي للتكنولوجيا، والتغلب على الانقسامات في المجتمع.

كما سيحاول المؤتمر التوصل إلى “النماذج الاقتصادية الجديدة التي يمكن أن تضعنا على طريق الرخاء المشترك”، في حالة تدهور التغير التكنولوجي والتدهور البيئي بشكل جوهري.

حضور فلسطيني

وفي السياق، تشارك دولة فلسطين ممثلة بوزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، في منتدى (دافوس)، هذا العام.

ويعقد المنتدى تحت شعار “تعزيز التعاون في عالم متكسر”.

وقالت الوزيرة عودة إن المشاركة الفلسطينية في هذا المنتدى فرصة مهمة لوضع المجتمعين في صورة الوضع الاقتصادي الراهن والتحديات المستقبلية التي تواجه اقتصادنا في ظل ما يمارسه الاحتلال الاسرائيلي من سياسات وإجراءات تحد من احداث تطور للاقتصاد الوطني، الامر الذي يستدعي تدخل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتها اتجاه التدهور الخطير الذي يتعرض له اقتصادنا.

وأكدت الوزيرة أهمية دعم الشركاء الدوليين للجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية لبناء اقتصاد مستقل لدولة فلسطين، وانهاء التبعية لاقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على اهمية تمكين اقتصادنا من خلال تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة خصوصا حماية مواردنا الطبيعية التي تتعرض الى النهب من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

ومن المقرر ان تعقد الوزيرة عودة على هامش المنتدى سلسلة من اللقاءات مع المسؤوليين الدوليين لبحث علاقات التعاون المشترك، وإمكانيات دعم الاقتصاد الفلسطيني.

الاخبار العاجلة