مصرفي روسي: العقوبات ضد روسيا “إعلان حرب”

24 يناير 2018آخر تحديث :
مصرفي روسي: العقوبات ضد روسيا “إعلان حرب”

موسكو – صدى الاعلام

اعتبر أندري كوستين الرئيس التنفيذي لمجموعة “في تي بي” المصرفية الروسية أن تبني واشنطن وبروكسل نهج فرض العقوبات ضد روسيا ليس إلا مؤشرا على “احتدام التصعيد بين الغرب وروسيا”. 

ووصف كوستين عقوبات الولايات المتحدة الجديدة والمزمع إعلانها في فبراير القادم بمثابة “إعلان حرب” على روسيا.

وقال على هامش منتدى “دافوس” الاقتصاد العالمي إن “هذه الاجراءات في الواقع ليست إلا هجوما واسع النطاق على روسيا ومجتمعها واقتصادها. إنها حرب اقتصادية كبيرة، وأنا جاد في كلامي، وسوف نأخذ ذلك على محمل الجد”.

وأضاف أن العقوبات تهدف لإضعاف الاقتصاد، وإثارة سخط المواطنين، مشيرا إلى أن أي عقوبات جديدة ستؤجج التوتر بين روسيا والغرب.

وتابع: “الوضع الداخلي في الولايات المتحدة يهدد العالم من الناحية الأمنية. من وجهة نظري، فإن ما يسمى “بالتحقيق الروسي” ليس إلا مؤشرا على وجود صراع داخلي في الولايات المتحدة، تستخدم خلاله روسيا ورقة للمساومة”.

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قيودا اقتصادية ضد روسيا في عام 2014، بعد عودة شبه جزيرة القرم إلى قوامها، وشملت العقوبات حينها مجموعة “في تي بي” المصرفية.

وفي أغسطس الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قانون يجيز توسيع العقوبات ضد روسيا في قطاعات اقتصادية محددة، ومن المتوقع أن تنشر هذه العقوبات في 29 يناير الجاري.

وبعد فرض العقوبات على روسيا، راهن الغرب على انهيار الاقتصاد الروسي الذي صمد في وجه العقوبات ونجح العام الماضي في الخروج من مصيدة الركود وعاد إلى النمو.

الاخبار العاجلة