هآرتس الإنجليزية: الأمريكيون أكثر انقساما بشأن فلسطين وإسرائيل أكثر من أي فترة في التاريخ الحديث

24 يناير 2018آخر تحديث :
هآرتس الإنجليزية: الأمريكيون أكثر انقساما بشأن فلسطين وإسرائيل أكثر من أي فترة في التاريخ الحديث

ترجمة صدى الاعلام

نشرت صحيفة هآرتس الإنجليزية تقريرا بعنوان: “دراسة جديدة: الأمريكيون أكثر انقساما بشأن فلسطين وإسرائيل أكثر من أي فترة في التاريخ الحديث”.

يشير التقرير إلى أن استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للابحاث، وهو معهد بارز للبحوث العامة، أن الانقسام الحزبي في الولايات المتحدة بشأن إسرائيل “أوسع من أي وقت مضى” في العقود الأربعة الأخيرة. ووفقا للاستطلاع، في حين يقول 79٪ من الجمهوريين أنهم يتعاطفون مع إسرائيل أكثر من الفلسطينيين، وينطبق الشيء نفسه على 27٪ فقط من الديمقراطيين.

وفي بيان صحفي نشر يوم الثلاثاء، أشار مركز الأبحاث إلى أنه “منذ عام 2001، زادت نسبة الجمهوريين المتعاطفين مع إسرائيل أكثر من الفلسطينيين بنسبة 29 نقطة مئوية، من 50٪ إلى 79٪، وخلال نفس الفترة، كانت حصة الديمقراطيين فيما يتعلق بهذا الأمر أقل بـ 11 نقطة، من 38٪ إلى 27٪”.

ويظهر الاستطلاع اتجاها مستمرا لتدهور دعم إسرائيل بين الديمقراطيين الليبراليين. “تراجع نصيب الديمقراطيين الليبراليين الذين يتعاطفون مع إسرائيل أكثر من الفلسطينيين من 33٪ إلى 19٪ منذ عام 2016″، وأشار المؤلفون إلى تراجع حاد لمدة عام واحد، والذي يمكن أن يكون مرتبطا بالمواقف السلبية بين الليبراليين تجاه الرئيس ترامب ومحاولاته تقديم نفسه بقوة “مؤيدا لإسرائيل”.

كما يشير واضعو الدراسة إلى أن “ما يقرب من ضعف عدد الديمقراطيين الليبراليين يقولون أنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من المتعاطفين مع إسرائيل – 35٪ مقابل 19٪”. ومن بين الديمقراطيين المعتدلين والمحافظين الذين لا يعرفون أنفسهم كذلك، لا تزال إسرائيل تتمتع بدعم أكبر من الفلسطينيين، ولكن في هذه المجموعة كان هناك أيضا انخفاض حاد منذ عام 2016، من 53٪ إلى 35٪. ولكن بين الجمهوريين، لم يحدث تغيير كبير في دعم إسرائيل.

يشير التقرير إلى أن مركز بيو يدرس دعم إسرائيل بين الجمهور الأمريكي لعقود. ويظهر الاستطلاع أيضا اختلافات واضحة بين الأجيال فيما يتعلق بإسرائيل. في حين أن 56٪ من الأميركيين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما يقولون أنهم يدعمون إسرائيل أكثر من الفلسطينيين، ينطبق الشيء نفسه على 32٪ فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29. داخل هذه الفئة العمرية، 23٪ يقولون أنهم يتعاطفون أكثر مع الفلسطينيين، و 19٪ لا يتعاطفون مع أي من الجانبين أو ليس لديهم رأي.

وأظهر الاستطلاع أن 42٪ من الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس ترامب “يحقق التوازن الصحيح” بين إسرائيل والفلسطينيين، في حين يعتقد 30٪ أنه يفضل إسرائيل كثيرا. 25٪ لم يكن لديهم رأي حول هذه المسألة. من بين الديمقراطيين، 46٪ قالوا ترامب يفضل إسرائيل كثيرا. وأشار المؤلفون إلى أنه في نقطة مشابهة لرئاسة باراك أوباما. 21٪ من الجمهور الأمريكي و 38٪ من الجمهوريين كانوا يعتقدون أن أوباما كان يحبذ الفلسطينيين كثيرا.

وبينما تواصل إدارة ترامب العمل على خطتها للسلام في الشرق الأوسط، أشار مؤلفو الدراسة إلى أن “نصف الأمريكيين تقريبا يقولون أن حل الدولتين ممكن في الشرق الأوسط: 49٪ يقولون إنه يمكن العثور على طريقة لإسرائيل و دولة فلسطينية مستقلة “لتتعايش سلميا”، بينما قال 39٪ ان ذلك غير ممكن”.

الاخبار العاجلة