رام الله- ترجمة صدى الاعلام
نشرت صحيفة هآرتس العبرية، تقريرا بعنوان “أوباما ينتقد المستوطنات من منطق الصداقة مع إسرائيل: أنا في الأساس يهودي ليبرالي”.
وذكرت الصحيفة، أن الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما، قال في حديثه خلال مؤتمر صحفي إن الوضع في الضفة الغربية يمكن أن يعرض وجود إسرائيل كدولة “يهودية وديمقراطية” للخطر.
وتحدث اوباما في كنيس بمدينة نيويورك هذا الاسبوع حول علاقته مع الجالية اليهودية وسياسة ادارته اتجاه اسرائيل.
ووصف أوباما نفسه بأنه “يهودي ليبرالي”، قائلا إن انتقاد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية هو جزء من “دعمه وصداقته لإسرائيل”.
ودافع أوباما عن قراره بالامتناع عن التصويت في مجلس الأمن الدولي في كانون الأول/ديسمبر 2016 حول القرار الذي يندد بالمستوطنات الإسرائيلية.
واوضح ان استخدام الفيتو ضد القرار سيضر “بمصداقيتنا لحقوق الانسان”.
كما ذكر أن “كوننا أصدقاء حقيقيون لإسرائيل يدفعنا أن نكون صادقين حيال ذلك، وأن سياسات هذا البلد في بعض الأحيان لا تسمح بذلك”.
وقال اوباما ان الوضع في الضفة الغربية “غير مستدام” على المدى الطويل ويمكن ان يعرض للخطر وجود اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية – حسب قوله.
وحذر من ان المستوطنات يمكن ان تجعل اقامة دولة فلسطينية مستحيلة عمليا، إذا استمرت في النمو بالسرعة الحالية.
كما حذر أوباما مما أسماه “تحلل الحقيقة” في الخطاب السياسي في الولايات المتحدة.
