وقالت الصحيفة على موقعها الإلكترويني الثلاثاء، “إنه بهذه الجريمة أصبح عدد الجزائريين المغتالين الذين ينحدرون من ولاية خنشلة والمغتالين بفرنسا 8 ضحايا”.وكان  الشاب الجزائري عبد القادر بن خيرة

قد لفظ أنفاسه الأخيرة مساء الأحد، بمستشفى مرسيليا متأثرا بالجروح والإصابات الخطيرة التي تعرض إليها قبل ثلاثة أيام بعد إطلاق النار عليه من طرف مجهولين.

وذكرت تقارير صحفية ” أن الشاب البالغ من العمر 26 عام قد بقي داخل غرفة الإنعاش في غيبوبة تامة بعد إخضاعه إلى ثلاث عمليات جراحية كاملة إلاّ أنه فارق الحياة”.

ويعتبر عبد القادر بن خيرة هو الضحية رقم 8 لتلك الجرائم المتكررة، بعدما باغته أفراد العصابة مجهولة العدد والهوية بوابل من الطلقات النارية التي استقرت في جسمه، عندما كان عائدا إلى بيته، بالمقاطعة الرابعة عشر، وسط مدينة مارسيليا.

وينحدر عبد القادر بن خيرة من مدينة قايس بولاية خنشلة، وانتقل إلى فرنسا رفقة عائلته منذ 15 سنة، حيث عمل حارس أمن بإحدى الشركات الخاصة بمدينة مرسيليا، إضافة إلى امتهانه للحلاقة.

وأوضحت “الشروق” أن عبد القادر تعرض إلى عملية الاغتيال مساء الجمعة الماضية، عندما أنهى عمله وفي طريقه إلى البيت، تفاجأ بأشخاص، نزلوا من سيارة لا تحمل لوحات أرقام، وأطلقوا عليه وابلا من الرصاص، قبل أن يلوذوا بالفرار.

وطلبت الجالية الجزائرية من  السلطات الفرنسية والجزائرية، التدخل بخصوص الخطر الذي يحدق بها في فرنسا، وخاصة في مدينة مرسيليا.