مشروع قرار في البرلمان البريطاني للمطالبة بإطلاق سراح التميمي والاسرى

30 يناير 2018آخر تحديث :
مشروع قرار في البرلمان البريطاني للمطالبة بإطلاق سراح التميمي والاسرى

رام الله-صدى الاعلام

أعلن النائب البريطاني “ريتشارد بيردن” أنه ومع مجموعة أخرى من أعضاء البرلمان سييدؤون فورا بإطلاق مشروع قرار داخل البرلمان البريطاني، لمطالب اسرائيل بإطلاق سراح الطفلة الأسيرة عهد التميمي، وكافة الأسرى الأطفال، من سجون الاحتلال الإسرائيلي، والزام اسرائيل باحترام حقوق الإنسان، وتوفير الظروف الحياتية الكريمة، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في نهاية جلسة استماع داخل البرلمان البريطاني والتي نظمها الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بريطانيا وبالتعاون مع المركز الفلسطيني البريطاني للتواصل، بمشاركة إثنا عشر عضوا من البرمان البريطاني، ممثلين لمختلف الأحزاب، وأربعة أعضاء في مجلس اللوردات، بالإضافة إلى ممثلي مجموعة من المؤسسات الحقوقية، والإعلامية في المملكة المتحدة، وعدد كبير من الطلاب الفلسطينيين والمتضامنين البريطانيين، لعرض قضيتي الطفلة عهد التميمي، وناشط حقوق الإنسان منذر عميرة في سجون الاحتلال.

حيث استمع أعضاء البرلمان لمجموعة من الإفادات التي قدمها مجموعة من الطلاب الفلسطينيين، حول ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين بشكل عام وبحق الأطفال، والطلبة، والنساء، بشكل خاص، فيما استعرض باسم التميمي، الناشط في المقاومة الشعبية، ووالد الطفلة الأسيرة عهد التميمي شهادته عبر الفيديو كونفرس، استعرض بها ظروف اعتقال ابنته، وغيرها من الأطفال، والظروف الإعتقالي الرديئة التي يعيشها الأسرى الأطفال في سجون الإحتلال، قبل أن يجيب على أسئلة أعضاء البرلمان، حول تطورات قضية عهد، ومطالبه في ما يخض قضية ابنته.

فيما طرح الدكتور فؤاد شعث، رئيس المركز الفلسطيني البريطاني للتواصل رؤية الشباب الفلسطيني الغاضب من ممارسات الادارة الامريكية، مؤكدا أن الحكومة المتطرفة في إسرائيل، قد أفقدت حل الدولتين كل مقومات نجاحه، من خلال جرائمها اليومية ضد الأرض والإنسان الفلسطيني، محذرا من مالات انسداد الأفق السياسي، على أمن المنطقة والعالم، مطالبا البرلمان البريطاني، بالضغط الفوري، لإلزام اسرائيل، ، بالقانون الدولي والقرارات الاممية.

فيما قدم رائد الدبعي رئيس لجنة العلاقات الدولية لشبيبة فتح ، ونائب رئيس الاتحاد العالمي للشباب الإشتراكي، عرضا حول واقع الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال، استعرض فيه قيام الاحتلال بالحكم على الطفلة رزان ابو سل” ثلاثة عشر عاما، من الخليل، لمدة شهر ونصف، يوم أمس، مؤكدا بأن هذه الممارسات العنصرية، تضاف إلى وجود 300 طفل في سجون الاحتلال، و62 أسيرة، وألف مريض، بحاجة ماس إلى علاج فوري، ودائم، وإثنا عشر نائبا، وأربعة الاف وخمسمائة معتقل إداري، وعشرين صحفيا، مشيرا بأن اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تقدم الأطفال لمحاكم عسكرية، وتنتهك كل القوانين والقيم في تعاملها مع الأسرى، وهو الأمر الذي أدى إلى استشهاد الأسير حسين عطا الله، نتيجة الإهمال الطبي الأسبوع الماضي، مطالبا البرلمان البريطاني، بالضغط الفوري والعاجل، من أجل اتخاذ خطوات فعلية لإنهاء التمييز العنصري ضد الفلسطينيين، ولا سيما ان بريطانيا تتحمل مسؤولية مباشرة عن معاناة شعبنا.

وشكر حازم محيسن أمين سر الاتحاد العام لطلبة فلسطين، البرلمانيين المشاركين في جلسة الإستماع، مؤكدا أن الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بريطانيا، سيواصل جهوده من أجل فضح الاحتلال الاسرائيلي وغطرسته من خلال متابعة قضية عهد التميمي ومنذر عميرة وكافة الأسرى مع البرلمان، وغيره من المؤسسات ووسائل الإعلام.

وصرحت انعام الطيراوي عضو قيادة الاتحاد فرع بريطانيا ان قضية اعتقال الأطفال تلاقي صدا مؤثرا داخل المجتمع البريطاني، كونها تمس الحقوق الأساسية، والإنسانية، وتختطف طفولة أطفال فلسطين، وتظهر الوجه الحقيقي والقبيح للمحتلين .

الاخبار العاجلة