القيادة تبحث صياغة آليات متعددة الأطراف للسلام

1 فبراير 2018آخر تحديث :
القيادة تبحث صياغة آليات متعددة الأطراف للسلام

رام الله- صدى الإعلام

قال مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي إن التحركات السياسية تتركز حاليا لصياغة الية متعددة الأطراف لتحقيق السلام من خلال الرباعية الدولية الموسعة وأعضاء مجلس الأمن اضافة الى الدول العربية والاوروبية.
وأوضح الخالدي في حديثه لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية صباح اليوم الخميس أنه يمكن للولايات المتحدة المشاركة في رعاية عملية السلام ضمن الاطار المتعدد الأطراف، وليس من خلال رعاية منفردة كما كان الحال في السابق بسبب انحيازها لإسرائيل، خاصة بعد قرار ترامب الأخير بشأن القدس وتقليص المساعدات لوكالة الأونروا ومحاولتها انهاء ملف اللاجئين.
وأضاف مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية أن الرئيس محمود عباس طلب من كافة الدول الأوربية الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا الى ان هذه التحركات ستخلق حالة هامة جدا لدعم الموقف الفلسطيني للوصول الى الهدف الوطني الذي نسعى له .
من جهة ثانية أكد الخالدي للاذاعة الرسمية، ان خيار حل الدولتين لا زال قائما، وأن القيادة لا تتهرب من المفاوضات التي شددت على ضرورة أن تتم وفق آلية متعددة الأطراف حسب المرجعيات وقرارات الشرعية الدولية.
وحول لقاء السيد الرئيس بوزير الخارجية الألماني يوم أمس قال الخالدي ان هذه الزيارة في غاية الأهمية نظرا لدور المانيا المركزي في تشكيل الرأي السياسي تجاه القضية الفلسطينية، وايمانها بحل الدولتين وموقفها من القدس الشرقية ومعارضتها للاستيطان.
وذكر الخالدي بزيارة السيد الرئيس المقررة الى روسيا خلال الأيام القادمة واللقاء المرتقب بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزيارة الهامة والتاريخية التي سيقوم رئيس وزراء الهند الى فلسطين.

الاخبار العاجلة