مقتل 11 مدنياً في قصف على الغوطة الشرقية

4 فبراير 2018آخر تحديث :
مقتل 11 مدنياً في قصف على الغوطة الشرقية

رام الله-صدى الاعلام

قتل ما لا يقل عن 11 مدنياً سورياً في قصف لقوات النظام على منطقة يسيطر عليها مسلحو المعارضة في الغوطة الشرقية على مشارف دمشق، حسبما أعلن في وقت متأخر يوم الجمعة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ثلاثة مدنيين بينهم طفلان قتلوا في غارات جوية على بلدة عربين، في حين قتل ثمانية آخرون في دوما في منطقة الغوطة الشرقية. ورصد المرصد تنفيذ الطائرات الحربية 28 غارة منذ ظهر أمس (السبت)، إذ استهدفت بـ16 غارة أماكن في مدينة حرستا وأطرافها، وبـ12 غارة مناطق في مدينة عربين، بينما استهدفت قوات النظام بـ8 صواريخ أرض – أرض مناطق في عربين.

وسمع دوي انفجارات في بلدتي حرزما والنشابية بالغوطة الشرقية، ناجمة عن سقوط قذيفتين أطلقتهما قوات النظام على أماكن في المنطقتين، بينما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام من جهة أخرى، على محاور في البساتين الممتدة بين مدينتي دوما وحرستا في الغوطة الشرقية، كذلك استمرت الاشتباكات منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفيلق الرحمن من جهة أخرى، في محور مبنى المحافظة وأطراف إدارة المركبات بالغوطة الشرقية، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في مدينة عربين بعدة قذائف. وتحدث مركز دمشق الإعلامي عن اشتباكات عنيفة يخوضها فيلق الرحمن للتصدي لمحاولات اقتحام قوات النظام لجبهات عربين من أكثر من محور بعد حملة قصف عنيفة بالمدفعية وصواريخ الأرض أرض. وجرت اشتباكات عنيفة بين المقاتلين في غرفة عمليات «بأنهم ظلموا» وقوات الأسد التي حاولت التقدم على جبهة المشافي بالقرب من طريق «دمشق – حمص» الدولي على أطراف الغوطة الشرقية، بحسب شبكة شام.

وتخضع الغوطة الشرقية لحصار قوات النظام السوري منذ أكثر من أربعة أعوام. ويعاني نحو 400 ألف شخص في المنطقة من عدم وصول المساعدات الإنسانية منذ عام 2013.

وقال نشطاء في الغوطة الخميس الماضي، إن قوات النظام استخدمت غاز الكلور في هجماتها في بعض مناطق الغوطة. ولم يتمكن رئيس المرصد رامي عبد الرحمن من تأكيد وقوع هجوم الكلور.

الاخبار العاجلة