حركة المقاطعة (BDS) مرشحة لجائزة نوبل للسلام

5 فبراير 2018آخر تحديث :
حركة المقاطعة (BDS) مرشحة لجائزة نوبل للسلام

رام الله – صدى الاعلام

تثميناً لدورها، أعضاء في البرلمان النرويجي يرشحون حركة المقاطعة (BDS) لنيل جائزة نوبل للسلام

قام أعضاء في البرلمان النرويجي بترشيح حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) من أجل الحقوق الفلسطينية رسمياً للحصول على جائزة نوبل للسلام، تثميناً لدور الحركة في النضال السلمي والفعّال من أجل الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

من جهته، أعرب النائب النرويجي، الذي قدم الترشيح، (Bjørnar Moxnes)، في رسالة نشرت للصحافة، عن فخره بهذا الترشيح، قائلاً:

” بوصفي عضواً في البرلمان النرويجي، فإنني أفخر باستخدام سلطتي كمسؤول منتخب لترشيح حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) من أجل الحقوق الفلسطينية للحصول على جائزة نوبل للسلام.

إن ترشيح حركة المقاطعة BDS لهذه الجائزة يتماشى تماما مع المبادئ العزيزة جداً عليّ وعلى حزبي. فعلى غرار حركة المقاطعة، نلتزم التزاماً تاماً بوقف السياسة العنصرية واليمينية الصاعدة التي تجتاح الكثير من عالمنا، كما نلتزم بضمان الحرية والعدالة والمساواة لجميع الناس.

وتسعى حركة المقاطعة إلى إنهاء الحكم العسكري الإسرائيلي القائم منذ نصف قرن على أكثر من 4.5 مليون فلسطيني، بما في ذلك الحصار غير المشروع والمدمّر والخانق المستمر منذ عشر سنوات ضد ما يقارب مليوني فلسطيني في غزة، والتهجير القسري للفلسطينيين من ديارهم، وسرقة الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستعمرات غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة.

وهي تسعى إلى المساواة في الحقوق للمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، الذين يعانون حالياً من عشرات القوانين العنصرية، وإلى ضمان الحق القانوني المعترف به دولياً للاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وأراضيهم التي شرّدوا منها.

إن أهداف وتطلعات حركة المقاطعة BDS من أجل حقوق الإنسان الأساسية لا يمكن انتقادها، بل ينبغي دعمها دون تحفظ من قبل كل أصحاب التوجّه الديمقراطي من أفراد ودول.

واذا التزم المجتمع الدولي بدعم حركة المقاطعة BDS لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وقمع الشعب الفلسطينى فان أملاً جديداً سوف يُضاء من أجل السلام العادل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع الشعوب فى الشرق الاوسط.

لقد حظيت حركة المقاطعة BDS بتأييد شخصيات بارزة، بمن فيها الفائزان السابقان بجائزة نوبل للسلام، ديزموند توتو وميريد ماغواير. وهي تحظى بدعم النقابات والرابطات الأكاديمية والكنائس والحركات الشعبية من أجل حقوق اللاجئين والمهاجرين والعمال والنساء والشعوب الأصلية ومجتمع المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية. ويتنامى دعم حركة المقاطعة BDS من قبل جماعات يهودية تقدمية وحركات مناهضة للعنصرية في جميع أنحاء العالم.

ومن شأن منح جائزة نوبل للسلام لحركة المقاطعة BDS أن يعطي مؤشراً قوياً لالتزام المجتمع الدولي بدعم السلام العادل في الشرق الأوسط واستخدام الوسائل السلمية لإنهاء الحكم العسكري والانتهاكات الأوسع للقانون الدولي.

الاخبار العاجلة