رام الله – خاص صدى الاعلام
قالت زعيمة حزب الحركة تسيبي ليفني في كلمتها أمام (المؤتمر الحادي عشر للأمن القومي الإسرائيلي) الذي عقد نهاية الشهر الماضي أنها غاضبة من الفلسطينيين، ولكنها في نفس الوقت غاضبة من أن إسرائيل غير متمسكة بوثيقة استقلالها، من أجل الحفاظ على إسرائيل يهودية وديمقراطية حسب تعبيرها ، و أضافت:” يجب أن نحافظ على غالبية يهودية ويجب أن ننفصل عن الفلسطينيين، ونحافظ على بلاد إسرائيل يهودية وديمقراطية”.
وقالت زعيمة حزب الحركة : “حكومة إسرائيل تغلق مسار الوصول إلى السلام تحت مقولة أنه لا يوجد هناك شريك، كما أنها تستخدم لعبة تبادل الاتهامات، عندما تقول أن جميع الفلسطينيين غير معنيين في تسوية. “
و أضافت ليفني : “إسرائيل تواصل إغلاق الطريق للسلام عبر الاستمرار في البناء الاستيطاني، وتدعي أن المستوطنات ليست عائقا أمام السلام، وهذا نفاق، كذلك الادعاء أنه لا يجب إخلاء للمستوطنات، وأن المستوطنات تساهم في أمن إسرائيل، وأنها حاجة أمنية. “
وأكدت ليفني في كلمتها :”يجب أن نؤكد إننا مع حل الدولتين، ولكن الحكومة الإسرائيلية تعمل عكس ذلك على الأرض، إن الطريق التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية اليوم لا تقود إلى الانفصال عن الفلسطينيين وإنما الانفصال عن الديمقراطية والقيم اليهودية حول المساواة.”
وقالت ليفني منتقدة نتنياهو :”رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ينضم إلى التيارات المتطرفة بالرغم من أنه يعلم أن هذا غير صحيح، ولكن على ضوء الضغوطات التي يتلقاها فإنه مستعد لأن يرضخ لليمين مقابل السكوت عن فساده. “
وأوردت ليفني رؤيتها لضرورة التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين قائلة “إن الاتفاق مع الفلسطينيين أمر مفضل، لأنه يمكن الوصول به إلى إنهاء الصراع، والدولة الفلسطينية ستوفر حلا للاجئين الفلسطينيين، كما تشكل حلا وطنيا لمواطني إسرائيل العرب.”
يذكر أن (المؤتمر الحادي عشر للأمن القومي الإسرائيلي) عقد بتاريخ 30/31 يناير 2018 وتناول المؤتمر العديد من القضايا الإقليمية، والتحديثات التي تواجهها إسرائيل، وما هو مستقبلها خلال العقود المقبلة. كما تناول المؤتمر سلم الأولويات الأمنية لإسرائيل، والمجتمع الإسرائيلي
