الكشف عن مشاريع استيطانية جديدة في”حلميش”

11 فبراير 2018آخر تحديث :
الكشف عن مشاريع استيطانية جديدة في”حلميش”

رام الله-صدى الاعلام

كشفت منظمة “كرم نبوت” الإسرائيلية، المختصة بمراقبة وبحث سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، استثمار مستوطني حلميش للعملية التي وقعت في المستوطنة قبل أشهر لصالح مشاريعهم الاستيطانية، حيث جاء في تقرير المنظمة الذي حمل عنوان “استمرار شغب المستوطنين حول مستوطنة حلميش” ما يلي:

“منذ مقتل ثلاثة من أبناء عائلة سلومون في مستوطنة حلميش (21.7.2017)، يواصل مستوطنو حمليش تضخيم هذه المأساة بهدف الاستيلاء على المزيد من الأراضي المحيطة بالمستوطنة.

 

 ووفقاً للتقرير في تم حتى الان  تحقيق عدة إنجازات هامة في هذا السياق ، من بناء عشرات البيوت الجديدة في موقعين مختلفين داخل المستوطنة،و إقامة بؤرة استيطانية جديدة (يد أحاي) خارج المستوطنة، والتحضيرات لإقامة هذه البؤرة بدأت قبل العملية، لكن إقامتها أتيحت عمليا في الأيام الأولى بعد العملية، كما تم منع حركة الفلسطينيين على الشارع التاريخي في المقطع المجاور للمستوطنة (شارع 450)، حيث تم إغلاق الشارع من طرفيه من قبل الجيش الإسرائيلي، وكل سيارة فلسطينية تخضع لتفتيش شامل لحمولتها ولبطاقات هوية الركاب.

وكشف التقرير  عن تفرغ مستوطنو حلميش، وبمساعدة المجلس الإقليمي بنيامين، للمرحلة الأكثر طموحًا، بغية السيطرة على نحو 500 دونم إضافي من المناطق المفتوحة. فمنذ أسبوع والجرافات تعمل (مخالفة جميع القوانين) بشق شبكة شوارع دائرية شرقي المستوطنة، بهدف الاستيلاء على الأراضي التي تطمح المستوطنة بالسيطرة عليها.

وكما هو معتاد في مثل هذه الحالات، فإن عملية الاستيلاء على الأراضي تبدأ بواسطة نظام شوارع دائرية تحيط المنطقة التي يخططون للاستيلاء عليها. ويدور الحديث هنا عن أراضي  قريتي ام صفا وجيبيا، والتي أعلن الجيش الإسرائيلي عنها في سنوات الثمانينيات بأنها “أراضي دولة” وتم نقلها لمستوطنة حلميش.

 

 

 

الاخبار العاجلة