وأضاف الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن هناك تعاونا من الأسرة الدولية والبنك الدولي لإعمار العراق.

من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي: “أعدنا نصف النازحين داخل البلاد الذين يزيد عددهم عن 5 ملايين”.

ويقام المؤتمر في وقت تضع فيه حرب العراق مع تنظيم داعش أوزارها في خضم ما خلفته تلك الحرب من خسائر بشرية ومادية، إذ يعمل العراق على إعادة إعمار مناطق الصراع وإقامة المشاريع التنموية والإنسانية الكفيلة برعاية ضحايا الحرب وإعادة تأهيل البنى التحتية في البلاد.

وقد رافق انعقاد المؤتمر ثلاثة مؤتمرات مختصة الأول هو إعادة اعمار العراق الذي يعقد اجتماعه الرئيسي اليوم وتعرض في جلساته تفاصيل الوثائق الخاصة بالأضرار المباشرة وغير المباشرة والجهود المطلوبة للنهوض بالوضع الاقتصادي والخدمي بحضور مئات الخبراء الدوليين وممثلي الوزارات والجهات ذات العلاقة.

وناقش المؤتمر الثاني بعنوان “مؤتمر المنظمات غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في العراق” دعم الاستقرار والاستجابة للاحتياجات الآنية بحضور نحو 74 موفدا من الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني العراقية والعربية والدولية وعدد من ممثلي الجهات المعنية.

أما المؤتمر الثالث فبحث “الاستثمار في العراق” بحضور ممثلين لمئات الشركات إذ تضمن معرضا نوعيا كبيرا شارك فيه مجموعة من الشركات العامة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن والوزارات والجهات الأخرى لطرح العروض الاستثمارية الخاصة بهذا الشأن.