وقال نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر للسلطات المحلية في تل ابيب “أستطيع ان أؤكد لكم : الائتلاف (الحكومي) مستقر، ولا أنا أو أي أحد غيري لديه خطط لاجراء انتخابات (مبكرة)”.

وأردف: “سنواصل العمل معا من اجل مصلحة الاسرائيليين لحين انتهاء ولاية” الحكومة المرتقبة عام 2019″.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قدمت  توصياتها للنيابة العامة في البلاد وللمستشار القضائي للحكومة بتوجيه تهم فساد إلى نتنياهو بعد انتهائها من التحقيق في قضيتي فساد ضده.

وقضية الفساد الأولى، المعروفة بقضية رقم 1000، تتعلق بتلقي نتانياهو هدايا قيمة من رجال أعمال أههم رجل الأعمال أرنون ميلتشن الذي منح عائلة نتنياهو “هدايا” على شكل خمور فاخرة وسيجار ومجوهرات بمئات الآلاف.

ومقابل ذلك، طلب نتنياهو من وزير الخارجية الأميركي جون كيري التدخل من أجل منح رجل الأعمال تصريح إقامة في الولايات المتحدة.

وقررت الشرطة، في هذه القضية التي تم أيضا التحقيق فيها مع زوجته سارة وابنه يئير، توجيه تهمة الرشوة لنتنياهو.

أما القضية الثانية المعروفة بقضية رقم 2000، فتتعلق بصفقة بين نتنياهو وبين نوني موزس صاحب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وتقوم الصفقة على أن تقوم الصحيفة بنشر أخبار إيجابية عن نتنياهو مقابل مساعدته في التضييق على صحيفة “يسرائيل هيوم” المنافسة ليديعوت.

وقد نشر تسجيل صوتي لمحادثة هاتفية بين نتانياهو وموزيس يتحدثان فيها عن هذه الصفقة.