رام الله- ترجمة صدى الاعلام
نشرت صحيفة هآرتس مقالا بعنوان: “بداية العد العكسي لنهاية نتنياهو” بقلم ألوف بين.
يشير الكاتب إلى أنه مع توصيات الشرطة بتوجيه الاتهام إلى بنيامين نتنياهو بالرشوة، يبدأ العد التنازلي لنهاية حياته السياسية. وأوضح نتنياهو انه لن يتنحى من دون قتال وسيتحدث بقوة ضد محققيه واعدا بان التوصيات لن تنتهي بشيء وسيتم انتخابه مرة أخرى رئيسا للوزراء.
ويتابع: لكن الجزء المهم من خطابه هو ما لم يذكره: لم يحاول نتنياهو إنكار الحقائق الصعبة التي نشرتها الشرطة. فهو لم ينكر تلقي الهدايا الكبيرة التي تلقاها هو وعائلته من منتج سينمائي في هوليود، كما لم ينكر محاولته التفاوض مع ناشر صحيفة يديعوت أحرنوت ليحصل على تغطية ملائمة مقابل كبح منافسة صحيفة منافسة هي إسرائيل هايوم.
ويستطرد: لقد كشفت قضايا الفساد التي تحيط بنتنياهو عن قدرته على الكذب وإكراه الآخرين على الكذب وتقويض أسس الديمقراطية من أجل ضمان بقائه في السلطة وكسب تغطية إيجابية في وسائل الإعلام.
ويتابع الكاتب، لكن في نهاية المطاف، سيتقرر مصير نتنياهو من قبل شركائه السياسيين، ووزير المالية موشيه كحلون، ووزير التعليم نفتالي بينيت.
ويختم: في الأيام المقبلة، سيتعين عليهم أن يشرحوا للجمهور لماذا لا يزالون يدعمون زعيما فاسدا، بدلا من تفكيك الائتلاف الحاكم، والسماح لنتنياهو بالكفاح من أجل براءته دون عبء قيادة البلاد.
