لماذا دُمرت هذه المباني في العام 2017؟

16 فبراير 2018آخر تحديث :

رام الله- صدى الاعلام

كسرت مشاريع البناء العام الماضي أرقاماً قياسية جديدة على الصعيد العالمي، إذ بُني أكثر من 144 برجاً، بلغ طولها أكثر من 200 متر، أي أكثر من أي عام مضى، وفقاً لمجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية.

ولكن، بينما باشرت بعض المدن بناء ناطحات سحاب شاهقة، وتحطيم عدد أكبر من الأرقام القياسية، شهد العالم أيضاَ هدم وتدمير بعض أقدم المباني التاريخية التي شهدها التاريخ، من بينها قلعة خيالية عملاقة في بلجيكا، وأقدم مصنع جعة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مسجد تاريخي أيقوني في العراق.

تعرّفوا إلى بعض المباني التي هُدمت خلال العام 2017، في معرض الصور:

 

قاعة الأمم في نيودلهي الهند، التي بنيت احتفالاً باستقلال الـ25،  هُدمت لتمهد الطريق لمشاريع بناء جديدة.


 

مسجد النوري الكبير في الموصل، العراق، كان يُعتبر مسجد النوري معلماً بارزاً في الشرق الأوسط منذ عدة عقود، ولكن بعض الصور الجوية من العام الماضي، أظهرت أنه دُمر على أيدي تنظيم “داعش،” الشيء الذي اعتبره مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة جريمة حرب.


قصر ميراندا في سيليس، بلجيكا، صمم هذا القصر المعماري البريطاني إدوارد ميلنر في العام 1866، وامتلكته عائلة غنية كمنزل صيفي في الماضي، إلّا أن العائلة شعرت أن الحفاظ عليه كان صعباً جداً، وقامت بهدمه العام الماضي.


مدينة أحلام نارا في نارا، اليابان، بنيت مدينة أحلام نارا في العام 1961 من قبل كونيزو ماتساو لتكون أشبه بـ”ديزني لاند” اليابانية، ولكنها لم تنجح، لا سيما بعد افتتاح ديزني لاند في أوساكا وطوكيو، وأغلقت المدينة أبوابها في العام 2006.


مصنع الجعة “غراند براسيري دو ليفانت” في لبنان، بُني مصنع الجعة “غراند براسيري دو ليفانت” في ثلاثينيات القرن الماضي، وكان يعتبر أقدم مصنع جعة في الشرق الأوسط، ولكنه هدم في العام الماضي لإفساح الطريق لبناء مجمع سكني فاخر في منطقة مار مخايل اللبنانية.


البيت الكهربائي في فانكوفر، كندا، بني هذا المنزل في العام 1922 لتسليط الضوء على استخدامات الكهرباء في المنازل، وتضمن تقنيات عدة مثل خزائن مزودة بأضواء لدى فتحها، ولوحات إضاءة مركزية. وقام صاحبه بهدمه العام الماضي من أجل بناء منزل شخصي له.

الاخبار العاجلة