وتحدث “أبو صقر” الذي كان يلقب بـ”أمير الشرطة” في مدينة الرقة السورية، إلى “سكاي نيوز”، من الحدود السورية التركية، عن الفترة التي قضاها تحت إمرة التنظيم.

وأشار “أبو صقر” إلى أنه أرغم على الانضمام إلى “داعش”، حيث كان الأمر “خارجا عن إرادته”، وأكد أنه كان يفعل ما بوسعه لوقف المحاكمات التي يجريها التنظيم وتنتهي بإصدار ثم تنفيذ الأحكام.

وقال “أبو صقر” إنه ساعد على تحرير عدد كبير ممن صدرت بحقهم أحكام، من أصحاب المخالفات البسيطة.

ولمح إلى أن ليبيا هي الوجهة الجديدة لتنظيم “داعش”، مؤكدا أيضا على أن هذا البلد أصبح الآن بوابة مسلحي التنظيم إلى أوروبا.

وتابع: “هناك (في ليبيا) يمتلك التنظيم عددا من الخلايا”، في إشارة إلى أنها قد تصبح المقر الرئيسي لـ”داعش”.