البيت الأبيض: نتائج الانتخابات الرئاسية لم تتأثر بالتدخل الروسي

17 فبراير 2018آخر تحديث :
البيت الأبيض: نتائج الانتخابات الرئاسية لم تتأثر بالتدخل الروسي

رام الله- صدى الإعلام

أكد البيت الأبيض، مساء الجمعة، أن نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2016 لم تتأثر بأي تدخل روسي، وأن “حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية لم تتواطأ مع روسيا”.

جاء ذلك في بيان نشره البيت الأبيض، عبر موقعه الإلكتروني، تعقيبًا على اتهام وزارة العدل الأميركية، قبل ساعات، شخصيات وكيانات روسية بالتدخل في انتخابات الرئاسة، التي فاز بها ترامب.

ونقل البيان عن الرئيس الأميركي تأكيده “أهمية وحدة جميع الأميركيين لحماية الديمقراطية ونتائج الانتخابات، وعدم السماح لمن يريدون زرع الارتباك، والخلاف، والحقد من النجاح في ذلك”.

وأضاف أنّ “ترامب طالب بوقف الهجمات الحزبية غير المألوفة، والادعاءات الكاذبة والباطلة، علاوة على النظريات غير المفهومة، التي تخدم فقط أجندات الجهات السيئة مثل روسيا”.

وفي وقت سابق، قال ترامب في تغريدة له عبر “تويتر”، إنّ “روسيا بدأت حملتها ضد الولايات المتحدة عام 2014، قبل إعلاني الترشح للانتخابات الرئاسية بوقت طويل”.

واعتبر الرئيس الأميركي أن موعد بداية الحملة الروسية دليل على “عدم تأثر نتائج الانتخابات الرئاسية بـ(فعل) روسيا”.

وفي وقت سابق، اتهمت وزارة العدل الأميركية 3 كيانات و13 مواطنًا روس؛ بينهم رجل أعمال مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، إفغيني فيكتوروفيتش بريغوجي، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في 2016، وأسفرت عن فوز ترامب.

وقال نائب المدعي العام الأميركي، رود روسينتين، خلال مؤتمر صحفي عقده بوزارة العدل، إنّ “المتهمين الروس استخدموا هويات أميركية مسروقة أو وهمية للتواصل مع الأميركيين، ووصل اثنان منهما الولايات المتحدة في 2014 لجمع معلومات استخباراتية”.

من جانبها، نفت موسكو تلك الاتهامات على لسان المتحدثة باسم وزارة خارجيتها، ماريا زاخاروفا، ووصفتها بأنها “محض هراء”.

يشار إلى أن التحقيقات الأميركية، والتي يشرف عليها المحقق الأميركي الخاص، روبرت مولر، في قضية التدخل الروسي تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، أو ما إن كان ترامب عرقل تحقيقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حول نفس القضية، من خلال طرد مدير المكتب السابق، جيمس كومي، في آيار/ مايو 2017.

علمًا بأن تحقيق مولر، أدى حتى الآن، إلى إقرار اثنين من مساعدي ترامب، هما مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، والعضو في حملته الانتخابية، جورج بابادوبلوس، بالكذب على ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي” في التحقيقات.

الاخبار العاجلة