وتأتي الاعتقالات الأخيرة في إطار حملة تركيا ضد أنصار فتح الله غولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، الذي تحمله تركيا مسؤولية محاولة الانقلاب.

وبعد مضي 19 شهرا على محاولة الانقلاب الذي سقط فيه أكثر من 240 قتيلا، اعتقلت تركيا أكثر من 50 ألف شخص، وأقالت أو أوقفت عن العمل 150 ألفا في الجيش والقطاعين العام والخاص.

وترفض الحكومة التركية قلق الجماعات الحقوقية إزاء حملتها، قائلة إنها تهدف إلى تحييد التهديد الذي تمثله شبكة غولن، التي تقول أنقرة إنها تسللت إلى مؤسسات مثل القضاء والجيش وقطاع التعليم.