رام الله- ترجمة صدى الاعلام
نشرت صحيفة “جروزلم بوست” الصادرة بالإنجليزية مقالا تحت عنوان “حركة المقاطعة الدولية تفتك بإسرائيل” بقلم مناحيم تروي.
يتحدث الكاتب عن حركة المقاطعة الدولية المناهضة لإسرائيل، ويقول إن الدول الغربية تسمح بحرية هذه الحركة “المعادية لإسرائيل”، الأمر الذي سمح بانتشارها وتمددها على نطاق واسع.
ويتابع الكاتب، هنالك البعض يحاول إنكار تأثيرها على المجتمعين الإسرائيلي واليهودي، والبعض ذهب إلى حدّ القول إنها لا تؤثر أبدا على الإسرائيليين، إلا أن الواقع مغاير تماما. كما أن هناك الكثير من المناسبات التي تم إلغاءها بسبب نشاطات حركة المقاطعة الدولية، سواء كانت في المجال الاقتصادي، أم الأكاديمي، أم الثقافي.
ويكمل الكاتب قائلا، إن إسرائيل عليها أن تضغط على حكومات الدول الأوروبية، وعلى المؤسسات الأمريكية، لدفعها على اتخاذ إجراءات صارمة ضد نشاطات الحركة المقاطعة. والأمر بالتأكيد لن يكون صعبا على أية دولة أوروبية، من خلال تصنيف هذه النشاطات على أنها نشاطات “معادية للسامية”، وهذا مخرج ومبرر للحكومات الغربية، أمام الصحافة التي قد تشن هجوما على تلك الإجراءات، من خلال وصفها بتقييد الحرية التعبير.
