اصابات في مسيرات جمعة الغضب الـ12 تنديدا بإعلان ترمب

23 فبراير 2018آخر تحديث :
اصابات في مسيرات جمعة الغضب الـ12 تنديدا بإعلان ترمب

رام الله – صدى الاعلام

عمت مسيرات الغضب اليوم الجمعة، وللأسبوع الـ 12 على التوالي، محافظات الوطن، تنديدا بإعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وتوجه المشاركون في المسيرات التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، نحو مناطق التماس مع قوات الاحتلال، حيث اندلعت مواجهات عنيفة اطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لقمع المشاركين.

القدس المحتلة

ففي بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، أدى المواطنون صلاة الجمعة عند مدخل البلدة الغربي للأسبوع الرابع على التوالي، رفضا واحتجاجا على مواصلة الاحتلال ممارساته التعسفية بحق أهالي البلدة، وتنديدا بإعلان ترمب.

وشهدت شوارع القدس المحتلة ومنذ الصباح الباكر مزيدا من التعزيزات العسكرية الإسرائيلية، وانتشر جنود الاحتلال والقوات الشرطية، في شوارعها وعند مداخل قرية العيسوية، ونصبوا الحواجز العسكرية لمنع أي اعتصام.

رام الله والبيرة

وفي محافظة رام الله والبيرة، قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية، ومهرجانا أقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لمناسبة الذكرى الـ49 لانطلاقاتها، قرب الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح شق طريق استيطاني، في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.

وأعقب ذلك اندلاع مواجهات عنيفة اطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي و”المطاطي” وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالة اختناق، كما تسببت قنابل الغاز التي اطلقها الاحتلال باندلاع حرائق في أشجار الزيتون في المنطقة.

وشارك أهالي القرية والقرى المجاورة في المسيرة التي تأتي احتجاجا على الاستيلاء على مساحات واسعة من اراضي القرية لصالح شق طريق استيطاني، يربط المستوطنات المقامة على أراضي محتلة بأراضي شمال غرب رام الله في تجمع استيطاني أكبر مما هو حاصل حاليا.

وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال.

وهاجمت قوة من جيش الاحتلال الشبان، وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، فيما رشق الشبان جيبات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وفي السياق ذاته، أصيب فتى بالرصاص الحي في الفخذ، خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية الجانية غرب رام الله.

واطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي  خلال المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة، ما ادى الى اصابة الفتى باعيرة حية في القدم ونقل الى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.

مدينة الخليل

وفي الخليل قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت في البلدة القديمة من الخليل عشية ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي، كذلك للمطالبة بفتح شارع الشهداء المغلق منذ العام 1994.

وحملت المسيرة عنوان: “جمعة الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الابراهيمي الشريف” أعقبها اندلاع مواجهات اطلقت قوات الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المشاركين ومنعتهم من الوصول الى الحرم الابراهيمي الشريف لأداء الصلاة.

وقال ممثل حركة “فتح” في البلد القديمة، مهند الجعبري “إن هذه المسيرة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي دعت إليها الحركة، للمشاركة في إحياء ذكرى المجزرة التي ارتكبها المستوطن المتطرف “غولدشتاين” والتي أدت إلى استشهاد 29 مصليا.

واستنكر الجعبري ما أقدم عليه غلاة المستوطنين، الذين أقاموا حفل زفاف داخل الحرم الابراهيمي قبل نحو أسبوع، مؤكدا استمرار المقاومة والنضال من أجل تحقيق كافة أهداف شعبنا، لافتا الى انه وللمرة الأولى منذ سنوات تخرج مسيرة من داخل الحرم الإبراهيمي الشريف ترفع العلم الفلسطيني.

مدينة نابلس

وفي نابلس، أصيب مواطن بالرصاص الحي وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، عقب مواجهات مع الاحتلال على حاجز حوارة ومدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.

كما هاجم مستوطنو “براخا” المقامة على أراضي قرية بورين جنوب نابلس، منازل المواطنين في القرية، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه الأهالي، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بلدة بيتا جنوب المدينة، نشب حريق ضخم في سوق الخضار المركزي في المنطقة القريبة من المواجهات مع الاحتلال، دون معرفة اسباب اندلاعه.

وكانت مسيرة قد انطلقت من شارع القدس القريب من حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، دعت إليها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، لمناسبة ذكرى انطلاقتها ال49 وانتهت باندلاع مواجهات بين المشاركين وجنود الاحتلال، عند الحاجز.

وندد المشاركون في المسيرة بإعلان ترمب ومشروعه الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم لسياسة تقليص الخدمات المقدمة لوكالة “الأونروا” معتبرين أنها انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني.

مدينة قلقيلية

وفي محافظة قلقيلية قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية السلمية في قرية كفر قدوم، للمطالبة بفتح الطريق الرئيسي للقرية، ورفضا لإعلان ترامب بشأن القدس المحتلة.

وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين بإطلاق الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق.

قطاع غزة

وفي قطاع غزة، أصيب شاب على الأقل بالرصاص الحي قرب السياج الفاصل شرق غزة، خلال المواجهات التي اندلعت في جمعة الغضب الـ12 لإعلان ترمب.

وأشعل المئات من الشبان الغاضبين الإطارات المطاطية، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية، بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت حالة التأهب على طول السياج الفاصل، وشهدت المنطقة تحركا كثيفا للآليات العسكرية، إضافة إلى انتشار القناصة، على امتداد الحدود الشرقية للقطاع.

الاخبار العاجلة