مصر: المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يوصي بأهمية لفظ الارهاب ومحاربة حاضناته

27 فبراير 2018آخر تحديث :
مصر: المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يوصي بأهمية لفظ الارهاب ومحاربة حاضناته

القاهرة- صدى الاعلام

أعلن وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، التوصيات النهائية للمؤتمر الدولي الثامن والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ووزارة الأوقاف، والذي بدأ اعماله في القاهرة أمس، بعنوان “صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها” برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ومن ابرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر، الإجماع على أن مصالح الأوطان لا تنفك عن مقاصد الأديان، وأن كل ما يقوي الدولة المصرية هو من صحيح الدين. واعطاء  الأولوية القصوى لدعم صمود الدولة في مواجهة الإرهاب، والتحديات التي تهدد وجودها، مع التأكيد على أن العمل من أجل صمود الدولة المصرية هو واجب الوقت.

كما أكد المؤتمر أن مسؤولية مواجهة الإرهاب ليست مسؤولية الدولة وحدها، وأن من واجب المجتمع بإثرها تشكيل حائط منيع لمواجه الإرهاب.

كما اوصى بضرورة التركيز على المخاطر الاقتصادية للإرهاب، وانعاكسها على حياة الأفراد. والعمل على خلق بيئة لافظة للإرهاب، وتحويلها إلى ثقافة مجتمعية، يرفض خلالها المجتمع بأسره الإرهاب، ويقاومه.

ومن بين التوصيات ايضا، العمل بالضغط الشعبي، والإعلامي، على خلق مناخ دولي، يؤدي إلى ملاحقة جادة للدول التي تدعم الإرهاب، وترعاه؛ إيواء أو تمويلا أو دعمًا فكريًا أو إعلاميًا. وسن التشريعات لتجفيف منابع الإرهاب، واعتبار تمويل الإرهاب، أو إيواء عناصره، أو التستر عليه جريمة إنسانية.

الى ذلك، اوصى المؤتمرون بأهمية التوسع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمجابهة الجماعات المتطرفة، وتفنيد ادعاءاتها والرد عليها. والعمل على سن تشريع دولي لتجريم الإرهاب الإلكتروني، وملاحقة دولية لأصحاب المواقع الداعمة للإرهاب. وضرورة التنبه لخطورة الشائعات، كونها أحد أسلحة الجيل الرابع. وختاما  ضرورة العمل الجاد على تحصين النشء والشباب.

الاخبار العاجلة