رام الله- صدى الإعلام
نشر ناشطون يساريون إسرائيليون من منظمة “يش دين”، أمس الجمعة، تسجيلا مصورا يلاحظ فيه ان احد افراد ما يسمى حرس الحدود الإسرائيلي يلقي قنبلة صوتية على زوجين فلسطينيين ومعهما طفلها.
وقالت منظمة “يش دين” ان هذا التسجيل المصور من قرية بورين في الضفة الغربية، وان الزوجين الفلسطينيين كان هاربين وهما يحملان طفلهما من بيت ألقيت عليه قبل ذلك قنبلة غاز مسيل للدموع.
وادعت ما تسمى شرطة حرس الحدود في تعقيب لها بالقول إن أفراد حرس الحدود لم يشاهدوا الطفل فضلا عن أن قيام الزوجين بالركض بدا شبيها بتصرف ملقي الحجارة.
يشار الى ان قرية بورين شهدت أمس مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين من ناحية والمستوطنين وقوات الاحتلال من ناحية ثانية، بعد أن تصدى المواطنون لمحاولات المستوطنين اقتحام القرية.
