وقال التقرير إن بكين ستستمر بالتمسك بمبدأ “صين واحدة” ودعم “التنمية السلمية” للعلاقات بين جانبي مضيق تايوان على أساس “توافق عام 1992” الذي يقر بوجود بلد واحد بدون أن يحدد ممثله الشرعي.

وأضاف أن بكين ستدفع أيضا بحسب التقرير الى “عملية إعادة التوحيد السلمي للوطن الأم إلى الأمام”.

وأشار الى أن الصين ستبقى حازمة “في حماية سيادة أراضيها وسلامتها، ولن تتغاضى أبدا عن أي نشاطات أو مخططات انفصالية من أجل “تايوان مستقلة”.

ولا تزال الصين تعتبر تايوان جزءا من أراضيها بانتظار إعادة التوحيد، كما أنها قطعت كل الاتصالات الرسمية مع تايبيه لرفض الرئيسة تساي انغ ون الاعتراف بالجزيرة الديموقراطية جزءا من “صين واحدة”.

وعربت الصين عن غضبها الاسبوع الماضي بعد أن مرر مجلس الشيوخ الأميركي قانونا يشجع على تبادل الزيارات بين واشنطن تايبيه”على كل المستويات”.

وقطعت واشنطن العلاقات الدبلوماسية مع تايوان عام 1979 واعترفت بالحكام الشيوعيين في بكين كحكومة وحيدة لـ”صين واحدة”.

لكن واشنطن ابقت على مقاربة غامضة إزاء الجزيرة، فقد حافظت على العلاقات التجارية معها واستمرت ببيع الأسلحة الى تايوان، ما زاد من غضب الصين.