رام الله – صدى الاعلام
وأعرب صيدم عن أمله بأن يقدم التخصصان الفائدة العلمية اللازمة للطلبة، لافتاً إلى أن اعتماد تخصص العلاقات الدولية والدبلوماسية في جامعة الاستقلال؛ باعتبارها جامعة عسكرية؛ سيضمن إعداد كوادر عسكرية وتمكينها؛ لتكون مؤهلة وقادرة على التميز في الحقل الدولي خاصة في السلك الدبلوماسي؛ من خلال رفدها بالمعارف والعلوم الأمنية المتخصصة.
وأشار الوزير إلى تركيز الوزارة على المعايير التي تضمن النوعية في قطاع التعليم العالي وعدم تكرار البرامج التي لا تلبي حاجات سوق العمل المحلية والعالمية ولا تتماشى مع متطلبات تحقيق التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، منوهاً في هذا السياق إلى أن اعتماد التخصصين يتقاطع وهذه الرؤية التي تركز على تحقيق النوعية وعدم تكرار التخصصات الأكاديمية.
وأشاد صيدم بجامعة الاستقلال وإنجازاتها وبرامجها النوعية؛ متمنياً لها ولكافة مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، المزيد من التطور والازدهار.
من جهته، شكر القدومي الوزير صيدم وطاقم الوزارة على اعتماد هذين التخصصين، مؤكداً على رسالة جامعة الاستقلال ودورها في خدمة الشعب والقضية الفلسطينية، ولافتاً إلى تركيز الجامعة على البرامج الجديدة والنوعية.
وثمن جهود الوزارة في خدمة القطاع التعليمي من خلال الخطط والبرامج التي تستهدف الرقي بهذا القطاع للوصول به إلى العالمية.
