رام الله-صدى الاعلام
منذ مطلع شهر شباط المنصرم، حتى اليوم الاثنين، والاحتلال يواصل احكام قبضته على بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، أي منذ نحو 52 يوماً متواصلاً.
رئيس بلدية حزما سمر ضيف الله قالت ،” إن قوات الاحتلال تواصل حصار البلدة منذ الثاني من شباط المنصرم، حيث تواصل اغلاق مداخلها بالكامل، باستشثناء المدخل الجنوبي للبلدة والذي يقيم عليه الاحتلال حاجزاً عسكرياً يفتش الخارجين والداخلين الى البلدة، ما يؤدي الى أزمة خانقة”.
وأضافت “منذ بداية العام 2018 كان الاغلاق الاسرائيلي للبلدة شبه دائم، إلا أنه ومنذ نحو 52 يوماً يعمد الاحتلال حصار البلدة، عدا عن تنفيذه مداهمات ليلية يومية لمنازل المواطنين وتفتيشها وشن حملات اعتقالات”.
وأوضحت أنه ليلة أمس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة لمنازل المواطنين وفتشوها، حيث أصيب شابين اثر اعتداء الاحتلال عليهم.
وأكدت أن الاحتلال يعمد تنفيذ العقاب الجماعي ضد سكان البلدة بحصاره لـ 8 الاف شخص، بحجج أمنية واهية، هدفها تطويع المواطنين للقبول بحالة الأمر الواقع.
