رام الله- صدى الاعلام
وقال في تصريح صحافي اليوم الأربعاء، “إن من يتباكي اليوم على غزة بدموع تماسيح واضحة للعيان، هو ذاته الذي أعلن بالأمس الحرب على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ويسعى لشطب الوكالة من القاموس الدولي، ويمارس الابتزاز السياسي”.
وبيّن أبو عيطة أن الرئيس دونالد ترمب لم يكتف بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال، بل اختار ذكرى النكبة السبعين توقيتًا لنقل سفارة بلاده إليها، وهذا يفقده أي دور لوسيط نزيه في السلام على الطريقة الأمريكية-الإسرائيلية.
وفند القائم بأعمال وزارة الإعلام بيان البيت الأبيض، الذي زعم أن مؤتمر غزة “فرصةً للمجتمع الدولي ووكالات الحكومة الأميركية للمساعدة في البناء على اجتماع لجنة الارتباط الخاصة، التي عُقدت في بروكسل في كانون الثاني الماضي، ومؤتمر القاهرة الأسبوع الماضي.”
وأضاف: “موقف القيادة من واشنطن وإدارة ترمب راسخة، ولن تنخدع بالتذاكي الأمريكي، ومحاولات الزعم بإنقاذ القطاع من محنته.”