(محدث) ردود افعال واسعة تندد بمحاولة الاغتيال “الجبانة” لرئيس الوزراء واللواء فرج

14 مارس 2018آخر تحديث :
استهداف موكب الحمدالله واللواء فرج في غزة
استهداف موكب الحمدالله واللواء فرج في غزة

رام الله- صدى الاعلام- وكالات

تواصلت ردود الافعال المحلية والعربية والعالمية، اليوم الاربعاء، المنددة باستهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، حيث جرى تفجير عبوة ناسفة استهدفت الموكب خلال دخوله الى قطاع غزة، قادما من رام الله.

وزراء الداخلية العرب: “عمل إجرامي جبان”

وفي السياق، اعتبرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيان لها، محاولة الاغتيال “عمل إجرامي جبان”، وأكدت ثقتها بـ”قدرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مواجهة الارهاب بفضل مهنيتها العالية وتلاحمها مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التهديدات المختلفة”.

الحريري

واستنكر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم الأربعاء، جريمة التفجير. وهنأ في برقية أرسلها لـ الحمد الله، باسمه وباسم الحكومة اللبنانية، على سلامته ونجاته ورفاقه من هذا العمل “الذي اقل ما يقال فيه ،انه محاولة دنيئة لضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعطيل المصالحة التي يسعى اليها بقيادة الرئيس محمود عباس .”

جنبلاط

وأدان رئيس اللقاء الديمقراطي، النائب اللبناني وليد جنبلاط، في رسالة وجهها الى الرئيس محمود عباس، محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج. مؤكدا أنها “تستهدف ضرب وحدة الشعب الفلسطيني ومؤسساته السياسية والرسمية”.

فرنسا

بدورها، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، اليوم: “تدين فرنسا الهجوم على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بعد وقت قصير من دخوله قطاع غزة، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى المصابين في الحادث، وتدعو إلى الكشف عن ملابسات الهجوم والمسؤولين عنه”.

وجددت التزام فرنسا بالعمل لصالح سكان غزة، ودعمها لعملية المصالحة بين الفلسطينيين المستمرة منذ عدة أشهر، ما سيسمح بعودة المؤسسات الفلسطينية الشرعية.

اليونان

وقالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان صدر عنها، اليوم، “إننا ندين بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة، ونتمنى الشفاء العاجل لكافة الأشخاص الذين أصيبوا في التفجير”. معربة عن تضامن اليونان مع شعبنا الفلسطيني.

يلدرم

وهنأ رئيس وزراء جمهورية تركيا بن علي يلدرم، بسلامة رئيس الوزراء رامي الحمد الله بعد الحادث الاجرامي، معربا عن أمله بالكشف في أسرع وقت عن المسؤولين، وتقديمهم  للعدالة.

وشدد على أهمية السلام والمصالحة بين الفلسطينيين في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها فلسطين.

الخارجية التركية

كما أدانت وزارة الخارجية التركية وبشدة محاولة اغتيال الحمد لله، واللواء فرج، وتمنت في بيان لها، الشفاء العاجل للجرحى في الاستهداف.

اسبانيا

وأدانت الحكومة الإسبانية وبشدة محاولة الاغتيال الإرهابية. وأشارت إلى “أنه لحسن الحظ لم ينتج عنها أي قتيل، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”. مطالبة بالتحقيق لمعرفة من وراء هذه العملية الإرهابية، ووضعهم أمام القضاء.

ايطاليا

وفي السياق، أدان وزير الخارجية الايطالي انجلينو الفانو محاولة الاغتيال، مبديا ارتياحا من عدم وقوع ضحايا.

وأكد ضرورة اجراء تحقيق مستفيض بشأنه، حتى يتم التعرف على الجناة وتقديمهم للعدالة”.

سفارة وجالية فلسطين في إيطاليا

وأدانت سفارة دولة فلسطين، وإقليم حركة فتح والجاليات الفلسطينية في إيطاليا، التفجير الاجرامي الجبان الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، واللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة، والوفد المرافق لهما أثناء زيارتهما الى قطاع غزة .

الأحمد: مساعي لتصفية القضية

محليا، قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، إن من يقف خلف محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد لله، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، أثناء تواجدهما في غزة، يسعى إلى خلط الأوراق وحرف الأنظار عن المعركة الأساسية مع الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف الأحمد في حديث لبرنامج “ملف اليوم” عبر تلفزيون فلسطين: أن هذه العملية مدانة ومن يقف خلفها ومن خطط لها ونفذها، يسعى إلى تخريب وحدة الصف الفلسطيني.

الرجوب: على حماس أن تقدم استنتاجاتها

بدوره، طالب اللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أنه اذا كانت حركة حماس “بريئة” من محاولة اغتيال الحمد الله فعليها تقديم استنتاجاتها.

وقال الرجوب: اننا نحمل حماس مسؤولية هذا العمل”، الذي وصفه بـ”العار في جبين من قام به ومن يصمت عنه”.

وأضاف: اذا كانت حماس بريئة فلتقدم لنا استنتاجاتها، لان التفجير وقع في منطقة تخضع لسيطرتها الدقيقة.

أبو شنب

وقال الدكتور حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري لحركة (فتح): إن الحركة عندما اتفقت على تطبيق المصالحة، لم تكن تتوقع أن تعود عمليات الاغتيال. مضيفًا: افترضنا حسن النوايا في حركة حماس، لأن هدفنا تصالحي ووحدوي، لإعادة القضية الفلسطينية، للواجهة مجددًا.

وعن اتهام حركة حماس، لبعض الجماعات المتشددة بغزة، أنها من قامت بتفجير موكب الحمد الله، قال أبو شنب: “حماس اجت تكلحها عمتها”، فعندما اتهمت حماس جماعات متشددة، ففي النهاية، هي من تسيطر وتعرف هؤلاء المتشددين، فاذا حماس نفت عن نفسها الجريمة، وفي ذات الوقت هي القوة المهيمنة والتي تمنع اي شخص ان يحمل سلاح من عدمه، وكلام حماس يعني أنه يوجد بغزة، جماعات (إرهابية)، وهذا يعني أنه ينبغي على حماس تسليم الأمن للحكومة الشرعية.

اللواء منصور: استهداف الموكب نفذه محترفون

وأعلن اللواء محمد منصور وكيل وزارة الداخلية، أن مسؤول قوى الامن الداخلي في غزة اللواء توفيق ابو نعيم، قدم بلاغا رسميا لرئيس الوزراء، وزير الداخلية رامي الحمد الله، حول ملابسات محاولة الاغتيال الاثمة التي وقعت في غزة امس.

وقال اللواء منصور في حديث خاص لإذاعة “صوت فلسطين”، اليوم الاربعاء: “إن التفجير خطط له ونفذ بدقة ما يدلل على انه ليس عملا فرديا وانما من فعل محترفين”، لافتا الى ان تفجير العبوة الاولى الحق اضرارا بثلاث مركبات احداها مصفحة ظن المجرمون ان رئيس الوزراء، ورئيس جهاز المخابرات كانا داخلها.

وأضاف: “إنه حسب البلاغ فإن المجرمين زرعوا على طريق الموكب عبوتين ناسفتين زنة كل منهما تبلغ نحو 15 كيلوغراما”.

وتابع: “إن العبوتين محليتا الصنع ومعدتان للتفجير عن بُعد”، موضحا أنه تم تفجير العبوة الاولى بينما ادى خلل فني لعدم انفجار العبوة الثانية التي زرعت على بعد 37 متراً عن الاولى بهدف ضمان تحقيق هدف العملية.

وذكر أنه كان على تواصل مع اللواء ابو نعيم قبيل توجه رئيس الوزراء الى غزة للتأكد من الاجراءات الامنية، مضيفا ان الاخير ابلغه انه ضاعف عدد قوى الامن ثلاث مرات وقام بتمشيط المنطقة عدة مرات، واكد له ان الوضع آمن وانه يتحمل المسؤولية كاملة.

واشار الى ان التفجير وقع داخل مربع امني وسط انتشار لقوات الامن، مؤكدا انه بغض النظر عن الجهة التي تقف وراء هذا العمل الا ان من يتحمل المسؤولية المباشرة هو قوى الامن في غزة، والتي تخضع لسيطرة حماس.

ودعا وكيل وزارة الداخلية الى تشكيل لجنة وطنية او دولية للتحقيق في ملابسات محاولة الاغتيال.

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين

وفي سياق التنديد، أدان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، الاعتداء الآثم، مؤكدا أن هذا الفعل الإجرامي مدان من قبل فئات ومستويات شعبنا كافة، لأنه لا يخدم مساعي دفع المصالحة إلى الأمام.

وطالب الاتحاد حركة حماس بالوقوف عند مسؤولياتها وجلب الفاعلين وتقديمهم للعدالة.

الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية

كما أدان الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، محاولة الاغتيال. وقال في بيان له، إن “من يقف وراء هذه الجريمة يهدف إلى بث المزيد من سموم التفرقة بين أبناء شعبنا في شطري الوطن، وتعطيل كافة المحاولات لإنهاء الانقسام البغيض وإعادة اللحمة إلى أبناء شعبنا”.

وأوضح أن هذه الجريمة النكراء هي لنسف جهود القيادة المضنية لتوحيد الصف الوطني لمواجهة كافة الأخطار المحدقة بقضيتنا الفلسطينية، مؤكدا ضرورة الاستمرار في جهود تحقيق المصالحة الوطنية ونزع فتيل الفتنة والتفرقة.

مجلس المنظمات

بدوره، استنكر مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، محاولة الاغتيال. وطالب بسرعة التحقيق في هذه الجريمة وتقديم مقترفيها للعدالة، والإسراع في إنجاز المصالحة الفلسطينية، وإنهاء آثار حالة الانقسام السياسي الكارثية على مختلف مكونات الشعب الفلسطيني.

ودعا لإنجاز المصالحة الفلسطينية وتجنب التصريحات التحريضية، وقطع الطريق أمام محاولات إفشالها لحماية كافة مكونات الشعب الفلسطيني.

المفتي العام

واستنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، هذه الجريمة النكراء، معتبرا أن هذا الاعتداء الإجرامي لا يخدم مساعي شعبنا وتطلعاته نحو تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، بل يهدف إلى عرقلة المشروع الوطني، وزيادة معاناة شعبنا في شطريه، وهو عمل آثم يخدم مصالح المتربصين بشعبنا ووطننا.

الهيئة المستقلة

بدورها طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”، بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية، للتحقيق في الاعتداء، داعية الناطقين باسم الفصائل كافة، للتحلي بخطاب هادئ ورصين بعيداً عن لغة التحريض بهدف قطع الطريق على محاولات إفشال المصالحة، والمضي قدماً تجاه الوحدة الوطنية وحماية مصالح ومقدرات شعبنا.

سفير فلسطين لدى البحرين والجالية

وأدان سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين خالد عارف والجالية الفلسطينية، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، لدى وصولهم قطاع غزة.

وأكد عارف أن هذا الاستهداف الآثم هو استهداف لمساعي الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة والجهود المصرية والكل الفلسطيني لإنهاء الانقسام اللعين ولَم الشمل الفلسطيني، للتفرغ للمخططات الإسرائيلية والأميركية التي تستهدف القدس المحتلة والقضية الفلسطينية برمتها.

وقال عارف إن هذا العمل الإجرامي الآثم والجبان لن يثني الرئيس والقيادة الفلسطينية عن العمل الجاد والحثيث وبدعم مصري عن إنهاء كل مظاهر الفرقة والانقسام الداخلي.

الجبهة الشعبية

وأدان الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة طلال الناجي، محاولة الاغتيال الآثمة.

وقال في رسالتين منفصلتين بعثهما لرئيس الوزراء ورئيس المخابرات، إن من حاول استهدافهما إنما أرد أيضا استهداف المصالحة الفلسطينية، وانهاء الانقسام، والنيل من صمود شعبنا العظيم، والصامد، والصابر، والمظلوم.

وقفة امام محافظة القدس

وأدانت محافظة ووزارة شؤون القدس والفعاليات الوطنية الرسمية، الاعتداء الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في قطاع غزة.

وكانت محافظة القدس نظمت وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، أمام مقر المحافظة، في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، تنديدا بهذا العمل الإجرامي.

ووصف محافظ القدس ووزير شؤونها عدنان الحسيني الاعتداء بالعمل الإجرامي، خاصة في ظل أجواء التقدم بملف المصالحة، والمبادرات الجادة لتذليل كل العقبات وصولا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وصد جميع المحاولات الجارية للنيل من قضيتنا الوطنية وتصفية مشروعنا الوطني.

من جهته، قال نائب محافظ القدس عبد الله صيام، إن “هناك أياد لا تريد وحدة الشعب الفلسطيني أو الوصول إلى المصالحة الداخلية وإنهاء الانقسام”. وأكد على أن ما شهده القطاع من محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء لا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره قال عضو اقليم القدس منيف الخطيب، إن “مثل هذه المحاولات لن تنال من عزيمة ومعنويات شعبنا الفلسطيني وقيادته المصممة على تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض، وعملها الدؤوب بالتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقفة احتجاجية في مخيم جنين

كما نظمت اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين وحركة فتح وفعاليات مخيم جنين، الليلة الماضية، مسيرة حاشدة ومهرجان خطابي، ووقفة جماهيرية، تنديدا باستهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج  في غزة .

وجابت المسيرة بمشاركة اللجنة الشعبية وفعاليات المخيم، شوارع المخيم وسط هتافات وشعارات منددة بمحاولة الاغتيال الجبانة، حيث حمل المشاركون حركة حماس المسؤولية الكاملة، وقالوا، إنها تهدف لتكريس الانقسام الذي يخدم بصورة مباشرة مصالح الاحتلال .

ودعا المتحدثون في الوقفة الاحتجاجية والتضامنية في بيان وزع على المشاركين، إلى التمسك بخيار الوحدة ونبذ الفرقة.

كما دعوا إلى الكشف عن المجرمين المدبرين لهذا الفعل الجبان، وتقديمهم للعدالة حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من نسيج الوحدة بين أبناء شعبنا.

وقفة احتجاجية في الخليل

ونظمت حركة فتح إقليم وسط الخليل، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية وتنديدا بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، أمس في قطاع غزة.

وشارك في الوقفة، محافظ الخليل كامل حميد، ورئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، وممثلو المؤسسات الأهلية والرسمية في المحافظة، وذلك على دوار ابن رشد وسط المدينة.

الاخبار العاجلة