بريطانيا تتهم روسيا في مجلس الأمن بهجوم بغاز الأعصاب على أراضيها

15 مارس 2018آخر تحديث :
السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة
السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة

نيويورك- صدى الاعلام

اتهمت بريطانيا في مجلس الأمن روسيا بخرق التزاماتها باتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، واستخدامها غاز الأعصاب في محاولة اغتيال عميل روسي مزدوج كان يعيش على أراضيها.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي طرد 23 دبلوماسيا روسيا، ممهلة إياهم أسبوعا واحدا لمغادرة البلاد وواصفة إياهم بــ “ضباط استخبارات غير مُعلنين”.

وقال القائم بأعمال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جوناثان ألن، لمجلس الأمن إن “السلاح الكيماوي المستخدم في الهجوم كان مروعا ويحظر استخدامه في الحروب، ولكن تم استخدامه في مدينة بريطانية مسالمة”.

وشدد على أن بريطانيا لا تخشى تهديدات روسيا، وقال :”سوف نتمسك بالقيم التي تتقاسمها الغالبية العظمى من هؤلاء في هذا المجلس في هذه الأمم المتحدة ونطلب منكم اليوم الوقوف إلى جانبنا”.

ومن جانبها أعلنت الولايات المتحدة تضامنها مع بريطانيا، وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هيلي، إن واشنطن تقف في تضامن مطلق مع بريطانيا.

روسيا تنفي:

من جهته نفى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، تورط موسكو في الهجوم وطالب بدليل مادي من بريطانيا لدعم اتهامها.

وقال نيبنزيا :”تلقينا إنذارا نهائيا وطُلب منا خلال 24 ساعة الاعتراف بأننا ارتكبنا جريمة. وبعبارة أخرى ، اعترفوا”.

وتابع :”نحن لا نتحدث بلغة الإنذارات. نحن لا نستخدم هذه اللغة مع أي شخص. ولن نسمح بالتحدث إلينا بهذه اللغة أيضًا”.

وعثرت السلطات البريطانية على ضابط المخابرات الروسي المتقاعد سيرغي سكربيل، 66 عاما، وابنته يوليا، 33 عاما، مغشيا عليهما على مقعد وسط مدينة سالزبري 4 مارس / آذار، وهما في حالة حرجة.

                         ضابط المخابرات الروسي المتقاعد سيرغي سكربيل، 66 عاما، وابنته يوليا 33 عام
المصدر bbc
الاخبار العاجلة