وبدأت تركيا، في 20 يناير بدعم من فصائل سورية موالية لها، هجوماً على منطقة عفرين تقول إنه يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة “إرهابية”، وتمكنت من السيطرة على مساحة واسعة منها.

ونجحت خلال الأيام الماضية في تطويق مدينة عفرين وعدد من البلدات في محيطها بشكل شبه كامل، باستثناء ممر وحيد يستخدمه المدنيون، الذين يفرون بالآلاف إلى جنوب المدينة نحو أراض كردية ومناطق مجاورة يسيطر عليها النظام.

وأشار المرصد إلى أن “المدنيين يخرجون من الجهة الجنوبية ويحاولون الوصول إلى مناطق النظام حيث تقع بلدتا نبل والزهراء” المواليتان للنظام السوري.

والجمعة قتل 43 مدنيا على الأقل بقصف للقوات التركية على مدينة عفرين، شمالي سوريا.

ومن بين القتلى نازحون، إضافة إلى 16 مدنيا، قتلوا إثر قصف الأتراك للمشفى الوحيد في عفرين.

ووصف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ما حدث في المشفى بالمجزرة، متهما الأمم المتحدة بما وصفه بالنفاق لتركيا.