رام الله- ترجمة صدى الاعلام
نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، تحليلا بعنوان “شاكيد تهدد مطامع نفتالي بينيت”.
يقول “إيناف تشيف” كاتب المقال، إن وزيرة العدل الإسرائيلية ايليت شاكيد، تثبت أنها المنفذ الأكثر فعالية للإيديولوجية المحافظة في إسرائيل، موضحة لليمين أنها سوف تحقق أحلامه الأكثر “وحشية” – الضم، ثورة دستورية جديدة، واقتصاد ليبرالي حقيقي.
ويتابع الكاتب: ايليت شاكيد قادرة على الفوز بالسباق، وقد تفعل ذلك في وقت أقرب من المتوقع.
وتستطرد: لقد عززت الأسابيع القليلة الماضية مكانتها كواحدة من أقوى الأشخاص في اليمين الإسرائيلي: من قرار لا لبس فيه في المعركة حول تعيين قضاة المحكمة العليا، ومن خلال الإعلان عن إعادة فتح ملفات الوكالة اليهودية إلى مشاركتها العميقة في إنهاء أزمة مسودة قانون الجيش الإسرائيلي.
وتتابع: في حين تحدى بينيت بنيامين نتنياهو وتعرض لضربة قوية في استطلاع للرأي، عندما قال 6٪ فقط من الجمهور إنه مناسب ليكون رئيسًا للوزراء، وأصبح ينظر إلى شاكيد على أنها الشخص الذي عمل بجد وتمكن من توحيد الجمهور. والأهم من ذلك أنها لا ترتكب أية أخطاء. حيث إن مشاهدة المقابلات مع شاكيد هي تجربة تستدعي التعاطف مع المقابلين، في ضوء الإحباط الذي يشعرون به.
ويختم الكاتب قائلا، في حالة شاكيد، من المستحيل تذكر آخر مرة كان لها زلة لسان أو حتى تلعثمت. وبالنسبة إلى اليمين، تبدو هذه أخبار “رائعة”. شاكيد لن تواجه مشكلة في الانتقال إلى منصة أكثر مرونة، خالية من الحاخامات ومؤسسة عتيقة الطراز. في حين أن بينيت لم ينجح في اختراق جدران الصهيونية الدينية، وتم سحق الجيل الثاني من الليكود في إطار عملية إحياء الحزب، إلا أن شاكيد تؤسس نفسها باعتبارها المنفذ الأكثر فعالية للإيديولوجية المحافظة في إسرائيل.
