رام الله- ترجمة صدى الاعلام
قال المرشح لرئاسة الحكومة في إسرائيل آفي غباي، إن حزبه (العمل المعارض)، لن ينضم إلى حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، “على الرغم من حاجة إسرائيل إلى حكومة وحدة وطنية”، على حد تعبيره.
وأضاف أنه يفضل رئيس حكومة لا تربطه علاقات مع الولايات المتحدة فحسب، بل قادر على إجراء مفاوضات مع الجانب الفلسطيني أيضا، على الرغم من القضايا الخلافية معهم”.
وأشار غباي في سياق ندوة “السبت الثقافية” التي عقدت بعد ظهر اليوم في مفسيريت تسيون (قرب القدس)، إلى أنه “من الجميل أن يُلقي نائب الرئيس الأميركي مايك بنس كلمة داعمة لإسرائيل في الكنيست، لكن يجب أن نتذكر أنه يغادر بعد ذلك، ونحن نبقى هنا لنعيش مع أربعة ملايين ونصف مليون فلسطيني، دون التوصل إلى حل للنزاع معهم”.
ورحب غباي كذلك باعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في السادس من كانون الأول، بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأوضح أن التحالف الذي يقيمه حزبه مع “حزب الحركة” برئاسة تسيبي ليفني، “ليس مفهوما ضمنا”، مضيفا أنه “لا يوجد شيء مقدس، جميع الأمور هي نتاج مفاوضات”، ولكنه شدد على أن “التحالف صحيح وعادل ومنطقي، ويجب علينا التحالف مع أكبر عدد ممكن من الأجسام، أنا أؤيد استمرار التحالف مع ليفني ونحن نعمل على ذلك”.
وأشاد غباي بدور إيهود باراك (من حزب العمل)، بتدمير المفاعل النووي السوري في دير الزور عام 2007، والذي اعترف إسرائيل بالمسؤولية عنه قبل أيام.
