مستشارة رئيس الوزراء: انفقنا 15 مليار دولار على غزة بعد الانقلاب وملتزمون بخدمة ابناء شعبنا في القطاع

25 مارس 2018آخر تحديث :
مستشارة رئيس الوزراء: انفقنا 15 مليار دولار على غزة بعد الانقلاب وملتزمون بخدمة ابناء شعبنا في القطاع

– نتشرف بأن نكون الذراع التفيذية للقيادة وللرئيس محمود عباس

– تلقينا وعودا بـ 650 مليون دولار لصالح محطة تحلية المياه في غزة 

– حماس تفرض الضرائب وتجبي الاموال ولا عائد منها الى خزينة السلطة

– نصرف نحو 100 مليون دولار شهريا على قطاع غزة

– قطاع غزة يحاصره احتلال وانقلاب

– اهم اجندتنا هي خدمة المواطن و”المواطن أولا

رام الله- صدى الاعلام

قالت د.خيرية رصاص، مستشارة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن الحكومة الفلسطينية أنفقت على قطاع غزة خلال العشر سنوات – بعد الانقلاب الدموي الذي نفذته حماس في غزة – 15 مليار دولار.

وقالت رصاص إن ما يتم صرفه شهريا في قطاع غزة، يقدر بنحو 100 مليون دولار في كافة القطاعات.

وأكدت د.رصاص أن الحكومة الفلسطينية كانت وما زالت ملتزمة بتوجيهات الرئيس، بخدمة ابناء شعبنا في قطاع غزة، و”إن ما يهمنا هو 2 مليون فلسطيني في القطاع”.

واوضحت مستشارة رئيس الوزراء، أن الحكومة ملتزمة التزاما كاملا إتجاه اهلنا في قطاع غزة، رغم كل المعيقات السياسية، برغم الحصار المفروض على قطاع غزة، وهو “حصار ليس فقط من الاحتلال الاسرائيلي، إنما ايضا حصار الانقلابين”.

جاء ذلك خلال حديثها لبرنامج “البناء والدولة” الذي يبث عبر اثير صوت فلسطين اليوم الاحد.

وعن الامول التي تجبى في قطاع غزة، وأين تذهب تلك الاموال، وهل تدخل ميزانية الحكومة، قالت د.خيرية رصاص إن الحكومة تصرف وهذا واجب اتجاه اهلنا في قطاع غزة على القطاعات المختلفة، لكن الجباية من غزة للاسف لا تصل الى خزينة الحكومة الشرعية في رام الله، ولا تدخل في ميزانية السلطة.

وقالت رصاص “نستغرب من كون الاموال تجبى، والضرائب تفرض بطريقة غير شرعية، وليس لمنفعة المواطن”.

وبينت أن ما تدفعه الحكومة شهريا يقدر بـ 60 – 70 مليون شيقل فقط على قطاع الكهرباء في غزة، ولا نجبي من وراء ذلك شيئا.

وفيما يخص مؤتمر بروكسل واهميته، قالت رصاص، “في الحقيقة كان في بروكسل مؤتمرين متتاليين، المؤتمر الصباحي كان مؤتمر دعم محطة تحلية محطة المياه غزة، والثاني كان مؤتمر المانحين الذي يقعد مرتين في كل عام، وهو لتحديد المشاريع والاولويات التي تعرضها الحكومة للدولة المانحة، وبالتالي تعمل الدول المانحة على توفير الاموال اللازمة لهذه المشاريع”.

واستطردت: “هذه المشاريع التي يتم عرضها هي من ضمن اجندة السياسات الوطنية التي اقرتها الحكومة في العام 2017 حتى 2022”.

وأكدت الدكتورة رصاص أن ما تعمل به الحكومة هو برنامج القيادة الفلسطينية، برنامج الرئيس محمود عباس، ونحن فخورين بان نكون الذراع التنفيذي لبرنامج القيادة”.

وعن محطة تحلية المياه في قطاع غزة وأهميتها، قالت رصاص “توجهنا الى بروكسل وشاركنا في هذا المؤتمر بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، وبدعم القيادة الفلسطينية”. وتابعت “المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة تضاءلت عبر السنوات، وما نعلمه جميعا ان أكثر من 97% من مياه غزة هي مياه ملوثة وغير صالحة للشرب، والحل الوحيد والامثل هي تحلية مياه البحر”.

واشارت: “قمنا بدراسات عديدة بالتعاون مع الشركاء، منهم الاتحاد الاوروبي والبنك الاسلامي للتنمية والبنك الدولي، بعمل دراسات حول هذه المحطة، التي تحتاج الى 650 مليون دولار، والبنك الاسلامي للتنمية تبرع بـ 50% من تكلفة هذه المحطة، بالاضافة الى الاتحاد الاوروبي ودول اخرى، وتلقينا وعودا في بروكسل بأن نحصل على مبلغ 650 مليون دولار، وسلطة المياه جاهزة لبدء التنفيذ.

وأوضحت رصاص أن هذا المشروع مهم، ويجب ان لا يسيّس، فهذا مشروع انساني بحت، وسيعمل على انهاء مشكلة المياه الشرب في قطاع غزة.

فيما يخص أهم ملامح اجندة مجلس الوزراء، اوضحت أن “أجندة السياسات الوطنية شعارها “المواطن اولا” وهو الذي تعمل عليه الحكومة، تم اقرارها من مجلس الوزراء في شهر 2 -2017، وبالمناسبة أجندة السياسات الوطنية تم اقرارها بالتشاور مع كافة قطاعات المجتمع، واجندة السياسات الوطنية تتمحور حول الطريق نحو الاستقلال والاصلاح في القطاع العام، والتمنية المستدامة”.

واشارت الى ان “المناطق المسماه “ج” هي 64% من مناطق الضفة الغربية التي هي تحت سيطرة الاحتلال، ولكن نتعامل مع هذه المناطق كمناطق فلسطينية”.

ومن ناحية المشاريع، قالت: “نعمل بالشراكة مع عدة دول لتنفيذ المشاريع الخدماتية والبنية التحتية، والشريك الاساسي هو الاتحاد الاوروبي الذي يعد أكبر شريك في هذه المشاريع، ولدنيا دول ثانية مثل اليابان والصين وروسيا”.

واستطردت: عملنا على قوانين تساعد في عملية التنمية من أجل بناء الدولة، وضرورية من اجل الاتفاقيات الدولية التي قامت فلسطين بالتوقيع عليها”.

وفيما يتعلق بخطة مجلس الوزراء في تعزيز مدينة القدس، والقرارات الخاصة بها، قالت مستشارة رئيس الوزراء د.خيرية رصاص، “ستبقى القدس الشرقية عاصمة فلسطين الابدية، حيث تم تخصيص مبالغ لدعم قطاع الاسكان وترميم البيوت في القدس تحديدا في البلدة القديمة، وتقديم المساعدات النقدية للتجار، ودفع الاقساط الجامعية للطلبة المقدسيين، وصرف مكافئات لحراس المسجد الاقصى”.

وختمت رصاص حديثها بالقول: الحكومة الفلسطينية هي حكومة وفاق وطني وهي الذراع التنفيذي للقيادة الفلسطينية والتي تعمل بكل فخر ببرنامج الرئيس محمود عباس. الحكومة هي موجودة من أجل الشعب ولخدمة الشعب ولتوفير الخدمات للمواطن بشكل مباشر ولهذا السبب كانت اجندة شعار السياسات الوطنية ” المواطن اولا”. وأن هدف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، هي خدمة المواطن وتوفير الخدمات له في ظل وجودنا تحت احتلال، وفي ظل وجود اهلنا في قطاع غزة تحت حصار من طرفين، ولكن نتعامل مع الوطن شواء الضفة الغربية، قطاع غزة والقدس الشرقية، أنه وطن واحد.

الاخبار العاجلة