رام الله – ترجمة صدى الاعلام
أشار تقرير صادر عن (نائب رئيس الإدارة المدنية) الى “التساوي الديموغرافي بين العرب واليهود في المناطق الواقعة بين البحر ونهر الأردن”، في إشارة الى تعداد العرب مقابل اليهود في الأراضي الفلسطينية وداخل إسرائيل.
وو فقا لتقرير نشرته صحيفة يدعوت احرنوت فقد استعرض (نائب رئيس الإدارة المدنية) (أوري مندس) هذه المعطيات في جلسة نقاش داخل ما تسمى اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والأمن في إسرائيل.
وأشارت التقارير الى أنه في الضفة الغربية وقطاع غزة يوجد نحو 5 ملايين فلسطيني، ولا تشمل هذه المعطيات الفلسطينيين في القدس الشرقية. وبالمجمل العام، يعيش 6.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية، قطاع غزة، القدس الشرقية، وداخل إسرائيل (العرب من حملة الجنسية الاسرائيلية)، مقابل العدد نفسه تقريبا من اليهود في إسرائيل والمستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والأمن آفي ديختر، إنه “يجب توفير هذه المعطيات في تقرير رسمي”، مضيفا “أنا لا أعرف بوجود مثل هذه المعطيات من قبل، واذا ما كانت هذه المعطيات دقيقة فإنها مفاجئة ومقلقة، وإذا لم تكن هذه المعطيات دقيقة فعلينا التحري عن العدد سريعا”.
وتمت الإشارة الى التقليصات في الميزانية التي شهدتها الإدارة المدنية، التي أثرت أيضا على عملها ونشاطاتها في مناطق الضفة الغربية، حيث أشار التقرير الذي عرض على اللجنة البرلمانية الى تراجع وتيرة عمل هذه الهيئة بسبب التقليصات في الميزانيات منذ التوقيع على اتفاق أوسلو.
وعقبت تسيبي ليفني من “المعسكر الصهيوني” المعارض في تغريدة على تويتر قائلة: “إذا لم نستيقظ من وهم الضم (ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية)، سنخسر الغالبية اليهودية. هكذا ببساطة”.
وهاجمها عضو الكنيست من حزب الليكود، يهودا غليك، قائلا بشكل ساخر إن “الاعتماد على مثل هذه الشهادات هو كما الإيمان بأن اتفاقيات أوسلو ستجلب السلام، أو كما الاعتماد على استطلاعات رأي تقول إن شمعون بيرس هو الأقوى”.
