رام الله- ترجمة صدى الاعلام
نشرت صحيفة “جروزليم بوست” تقريرا بعنوان “انتخابات عام 2019 – صعود آخر لليمين المتطرف”.
تقول الصحيفة إن هناك شائعات وتقارير إعلامية مختلفة، مفادها، اننا قد نشهد قائمة موسعة من اليمين المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية القادمة، التي يمكن أن تشمل مجموعات أخرى مثل حزب “إتس”، وحزب “زهوت” الجديد وحزب “شاردالي تيكوما” التابع حاليا للبيت يهودي.
وتتابع: هناك أيضاً احتمال أن يصل مرشح “شاباد” إلى مكان واقعي في مثل هذا التحالف.
وتبين الصحيفة، أن ما تشترك فيه جميع هذه الأحزاب، هو أنها كلها على مقربة من نفتالي بينيت، الذي يقود حاليا ما يعتبره الكثيرون “أكثر الأحزاب يمينية في الكنيست”. وهناك بيانات تشير إلى أن ائتلافاً من أحزاب اليمين يقوده البيت اليهودي قد يحصل على عدد كبير من المقاعد، من خلال الاستجابة لجمهور أصغر من اليهود الشرقيين الأصوليين مع يشاي وجمهور شاردلي الأصغر مع شيتبون، حيث تمكن اليمين المتطرف من مضاعفة أعداده في عامين فقط من عام 2013 إلى عام 2015.
وتختم الصحيفة: بالإضافة إلى ذلك، نحن نتحدث عن قاعدة تتمتع بأسرع زيادة في السكان في البلاد، حيث قام مركز أبحاث ومعلومات الكنيست التابع للجنة الكنيست للاعتمادات، بإجراء دراسة حديثة حول “معدلات الخصوبة في إسرائيل بحسب الدين ومستوى التدين وتأثيره على الإنفاق العام”. واستناداً إلى النتائج التي توصل إليها، خلص إلى وجود سبعة ناخبين جدد محتملين متطرفين وأربعة ناخبين محليين محتملين جدد لكل ثلاثة ناخبين تقليديين محتملين جدد، واثنين من الناخبين العلمانيين المحتملين، لذلك الاتجاه واضح تماماً. وسيكون عدد الناخبين الجدد في كل المستوطنات كبيرا قبل الانتخابات القادمة.
