الأردن يدين تنظيم “تدريب قرابين الفصح” جنوبي الأقصى

28 مارس 2018آخر تحديث :
الأردن يدين تنظيم “تدريب قرابين الفصح” جنوبي الأقصى

رام الله-صدى الاعلام

أدان الأردن، تنظيم ما يسمى باحتفال “تدريب قرابين الفصح” في منطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى لأول مرة منذ عام 1967، ورفض قانونًا يسمح لليهود بالصلاة خارج أبواب الحرم القدسي.

وحمّل وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في بيان “الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن مثل هذه الممارسات الاستفزازية المرفوضة”.

وقال المومني “إن على إسرائيل، كقوة قائمة بالإحتلال، الالتزام بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي إزاء سلامة المسجد الأقصى وحرمته، وكذلك الحال إزاء جميع الأملاك الوقفية في القدس، ومنها منطقة القصور الأموية (..)، وهي أرض وقفية تقع ضمن المسؤوليات القانونية لإدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى”.

وطالب الوزير الأردني الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه الممارسات فورا، معتبرا أنها “تؤدي لإثارة النعرات الدينية وتصب في النهاية لمصلحة الفكر والأجندات المتطرفة في المنطقة”.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن الشرطة صادقت الإثنين على طلب تقدمت به منظمات “الهيكل” بإقامة طقوس “ذبح قرابين الفصح العبري” في ساحة القصور الأموية المتاخمة للمسجد الأقصى.

ورفعت الشرطة حالة التأهب في البلدية القديمة من القدس، وأعلنت إجراءات أمنية مشددة خلال أيام “الفصح العبري” الذي يصادف نهاية مارس الجاري.

من جهة أخرى، أعرب المومني عن رفض الحكومة الأردنية المطلق للقرار الصادر عن إحدى محاكم القدس القاضي بالسماح بصلاة اليهود خارج أبواب الحرم القدسي.

وأكد عدم اعتراف المملكة الأردنية بولاية أو اختصاص المحاكم الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، التي تخضع لأحكام القانون الدولي.

وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أرسلت اليوم مذكرة احتجاج دبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية على تنظيم الحفل.

وطالبت الوزارة في مذكرتها إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، بالتوقف الفوري عن مثل هذه الممارسات الاستفزازية، وحملتها المسؤولية إزاء سلامة المسجد الأقصى وحرمته وجميع الأملاك الوقفية في القدس.

كما عبرت عن رفض المملكة المطلق للقرار القضائي بخصوص السماح بصلاة اليهود خارج أبواب الحرم القدسي.

وصادقت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس على السماح لليهود بالصلاة على أبواب المسجد الأقصى باعتبار أن “حقهم في ذلك لا يقل عن حق العرب”.

الاخبار العاجلة