تناولت الصحف الاسرائيلية، (هآرتس، معاريف، يديعوت احرنوت)، اليوم الجمعة، في عناوينها البارزة، مسيرة العودة التي ستنطلق من قطاع غزة، والتهديدات الاسرائيلية على لسان قادة الجيش والتي تفيد بانهم لن يسمحوا بتخطي السياج، والاعلان عن منطقة الحدود مع القطاع منطقة عسكرية مغلقة، منطقة حرب .وفيما يلي التفاصيل :
يديعوت أحرونوت
كتبتصحيفة يديعوت احرنوت على صفحتها الاولى بخط عريض: “مسيرة نحو المواجهة”، رسالة صادرة عن قيادة الجيش الاسرائيلي مفادها ان منطقة السياج الحدودي على قطاع غزة تعتبر منطقة عسكرية مغلقة وكل من يقترب سيعرض حياته للخطر .
هــآرتس
وتطرقت صحيفة هآرتس في عنوانها البارز الى مسيرة العودة التي من المتوقع ان تنطلق اليوم من قطاع غزة، والتحديات التي تواجهها قوات الجيش الاسرائيلي التي تم نشرها على طول الحدود مع القطاع، اذ انه سيكون على الجيش كما تكتب الصحيفة ان يتبع نوعا من المناورة ما بين هدفين يبدوان متناقضين، فمن جهة تلقى قادة الجيش تعليمات لمنع اي اجتياز لمنطقة الحدود مع قطاع غزة والحيلولة دون اي محاولات للمس بالبنية التحتية للجدار، ومن الجهة الاخرى فان الاستخدام المفرط للقوة يمكن ان ينتهي الى نتائج لا تحمد عقباها، وقوع عدد كبير من الشهداء في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين والجيش يعتقد كما قالت الصحيفة أن مزيد من القتلى بمثابة صب الزيت على نار المواجهات.
ونشرت هآرتس صورة للحدود مع قطاع غزة وتحت الصورة كتبت عنوان تتساءل فيه حول عدد المشاركين في تظاهرة العودة اليوم، اسرائيل تتوقع ما بين 15 الف ومائة الف مشارك.
كما نشرت الصحيفة بالمشاركة مع صحيفة “معاريف” مقابلة مع رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي الجنرال جابي ايزنكوت، ايزنكوت يهاجم كل من يوجه الانتقادات للجيش كما جاء في العنوان ويقول ان كل الاشخاص الذين يؤكدون ان الجيش مترهل هم في الواقع يدفعون بأجندة خاصة ومن منطلق دوافع شخصية ويحاولون صبغ الجيش بصفة غير شرعية ويضيف انهم يرغبون بجيش من نوع آخر، ويقول اذا لم يكن الجيش يتحلى بالصفات الرسمية فعندها يبدأ الحديث عن تهديد وجودي
وتطرقت الصحيفة الى مستجدات الشأن السياسي، مسؤولون كبار في الادارة الاميركية كما جاء في العنوان يؤكدون لصحيفة “هآرتس” ان خطة السلام التي يعمل على طرحها الرئيس ترمب المعروفة “بصفقة القرن” ما زالت سارية المفعول ويضيفون ان هذا الخطة من شأنها ان تفاجئ الجميع، هذه الرسالة تأتي بعد مرور اربعة اشهر على خطاب ترمب التي تطرق فيه الى قضية القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وفي عنوان آخر، لأول مرة تتم ادانة شاب يهودي لارتكابه اعمالا تندرج فيما يعرف بأعمال “تدفيع الثمن” الشاب ادين بالانضمام الى منظمة ارهابية
كما تناولت في احد عناوينها البارزة القدس الشرقية، رئيس صندوق ” كيرن كييمت” داني عكار يقوم بالدفع نحو التوصل لتسوية من شأنها ان تمس بالسكان وممتلكات السكان المسيحيين الذين يسكنون على اراض تابعة للكنيسة في القدس.
معاريف
صحيفة معاريف من جانبها تطرقت الى قضية شركة بيزك– واللا ، والقضية المعروفة بالقضية “4000” نير حيفتس المستشار الاعلامي السابق لعائلة نتنياهو الذي تحول الى شاهد ملك في هذه القضية، حيفتس كان اقيل من منصبه خشية تعرضه للابتزاز هذا العنوان ينشر لأول مرة .
