رام الله- صدى الاعلام
تلقى الرئيس محمود عباس، رسالة دعم ومساندة من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، لمناسبة الذكرى الـ42 ليوم الأرض.
وجدد الرئيس السبسي في رسالته، دعم تونس الثابت للقضية الفلسطينية العادلة ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المسلوبة، واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال الرئيس التونسي في برقيته: “اضحت ذكرى احياء يوم الارض مناسبة لها رمزيتها الخاصة، نستحضر من خلالها ملاحم وبطولات الشعب الفلسطيني الابي في مواجهة الاحتلال الغاشم، ونستلهم منها معاني التضحية والفداء في سبيل تثبيت الهوية الوطنية، وعدم التفريط في الارض والمقدسات، وفرصه متجددة لشحذ الهمم وشد العزائم لمواصلة النضال لتحقيق التطلعات الفلسطينية المشروعة في التحرر والاستقلال”.
وأضاف: “أغتنم هذه المناسبة العزيزة لاجدد لفخامتكم مساندتنا المستمرة ودعمنا الثابت للقضية الفلسطينية العادلة ونصرتنا الدائمة لها في كافة المحافل الدولية والاقليمية، وحرصنا على دعم الجهود والمبادرات الرامية الى استئناف عملية السلام على اساس قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين”.
وأكد الرئيس التونسي عزم بلاده واستعدادها الدائم للعمل مع القيادة الفلسطينية من اجل توثيق اواصر الاخوة، وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين.
الى ذلك، تلقى الرئيس محمود عباس، رسالة تضامن وتعزية بشهداء غزة من رئيس جمهورية نيكاراغوا دانيال اورتيغا، ونائبته روساريو مورييو.
وعبر الرئيس اورتيغا في برقيته، عن مشاعر الحزن العميق، وقال: “نعبر عن عمق التضامن بين شعبينا الصديقين وننقل من خلالكم مشاعرنا ومواساتنا لعائلات الشهداء ولعائلات الجرحى اللذين سقطوا وننقل لهم محبتنا وتضامننا”.
وجدد الرئيس اورتيغا تأكيده على المواقف المبدئية التي نعبر عنها دائما في الامم المتحدة وجميع هيئاتها ووكالاتها المتخصصة، أن من حق الشعب الفلسطيني أن ينعم بالسلام، مؤكدا أن التسامح والحوار والمفاوضات تستطيع ان تؤدي الى التعايش والأمن في هذه المنطقة.
وأكد أن شعب نيكاراغوا يشارككم ويشارك شعبكم وكل العائلات الفلسطينية كافة نضالاتكم، من أجل أن تتمتعوا بحياة كريمة وآمنه والعيش بسلام.
