جيش الإحتلال: لن نغير سياسة إطلاق النار على غزة

2 أبريل 2018آخر تحديث :
جيش الإحتلال: لن نغير سياسة إطلاق النار على غزة

رام الله-صدى الاعلام

أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أنه “سيواصل اتباع ذات نهج إطلاق النار في قطاع غزة”، ردا على الانتقادات الدولية حول إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي الذي اسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة المئات خلال فعالية “مسيرة العودة”، وفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية اليوم.

وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عسكريين إلى أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل الرد على المتظاهرين في غزة تماما كما يوم الجمعة الماضي”، كما أكد المسؤولون للصحيفة أنهم “سيواصلون نشر القناصة على طول السياج الأمني مع القطاع”.

إلا أن الجيش الإسرائيلي أوضح أنه “سيفحص التقارير التي أشارت الى إطلاق النار باتجاه المتظاهرين الذين لم يشكلوا أي خطر”.

وأوضح الجيش الإسرائيلي لـ”هآرتس”، أن “الجيش سيواصل مهامه الأساسية المتعلقة بمنع المتظاهرين من اجتياز السياج ” بين إسرائيل وقطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أجرى تقييمات تخللتها إمكانية تعرض حياة الكثير من الفلسطينيين للخطر، فيما أوضح مسؤول عسكري للصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي جاهز لدفع الثمن من أجل منع أي اجتياز للسياج الأمني”.

وترفض إسرائيل النداءات الدولية لإجراء تحقيق مستقل بعد استشهاد 16 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال خلال تظاهرة نظمت على طول السياج بين غزة وإسرائيل.

وتعرض جيش الاحتلال لانتقادات كثيرة من قبل منظمات حقوقية على خلفية استخدامه الجمعة الرصاص الحي في واحد من أكثر الايام دموية منذ حرب 2014، فيما اتهم الفلسطينيون الجنود بإطلاق النار على متظاهرين لا يشكلون خطرا داهما.

ودعا كل من الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الى اجراء تحقيق مستقل، فيما عرقلت الولايات المتحدة صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدعو الى ضبط النفس وإجراء تحقيق مستقل.

وانتقدت منظمات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش استخدام اسرائيل للرصاص الحي. وقالت منظمة العفو الدولية “فيما قام متظاهرون فلسطينيون بإلقاء الحجارة وأشياء أخرى باتجاه السياج من الصعب التصديق كيف أن ذلك يشكل خطرا داهما يهدد حياة جنود مجهزين جيدا ويحميهم قناصة ودبابات وطائرات مسيرة”.

الاخبار العاجلة