أعلنت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انها اتخذت قرارا بالثأر للقيادي عمر النايف الذي اغتيل في بلغاريا قبل 90 يوما.
وقالت الكتائب في بيان لها:” عهدنا أن لا نصالح على الدم حتى بدم .. القرار صدر وعلى المجرمين انتظار الرد”.
وأضافت:”لقد انقضت فترة الحداد وبدأ منا العمل، اعتقدوا أن القصة ستنتهي باغتيال عمر، ولم يدركوا أنها البداية لقضية ستطاردهم حتى في أحلامهم وأينما كانوا، قضية اسمها النايف لن تنتهي إلا بالثأر لدمائه وتنفيذ العدالة الثورية بحق كل من تآمر وتخاذل وسهل جريمة اغتيال المناضل عمر”.
وحمّلت الكتائب الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية بالدرجة الأولى عن عملية اغتيال النايف مؤكدة انه هو من سيمثل أمام محكمتها الثورية بالإضافة إلى عملائهم وتابعت:”وعليه فإن المسؤول الأول عن جريمة اغتيال قائدنا الشهيد وأول من سيمثل أمام محكمة الثورة هم الفاشيين الصهاينة وعملاؤهم الذين سهلوا جريمة اغتيال الشهيد، ومن ثم حاولوا طمس الحقائق وتعويم القضية، وسيمثل بعدهم كل من أساء لرفيقنا وقدوتنا الشهيد وحاول تجميل وجه جريمة الاغتيال أو ضلل التحقيقات التي جرت بعدها.”