رام الله-ترجمات صدى الاعلام
أعلن امس السبت عن استشهاد الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى الذي أصيب في صدره على حدود غزة يوم أمس الجمعة، حيث كان يرتدي لحظة إصابته بنيران الجيش الإسرائيلي “سترة” مطبوع عليه صحفي، فيما أصيب أربعة صحفيين آخرين بنيران الجيش يوم الأمس أحدهم في حالة خطيرة.
تم إطلاق النار على مرتجى البالغ من العمر 30 عاماً ، في صدره أثناء قيامه بتغطية المظاهرات شرق مدينة غزة. كان يعمل كمصور مستقل.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن مرتجى كان يقف على مسافة 350 متراً من السياج.
وادعى مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش لا “يهدف” لإطلاق النار على الصحفيين، والظروف التي يزعم فيها أن الصحفيين تعرضوا للإصابة بنيران الجيش الإسرائيلي غير معروفة ويجري التحقيق فيها”.
وفي متابعة أخرى، فقد تعرض مصور قناة الأقصى “خليل أبو عدرا”، للإصابة بالرصاص الحي في فخذه بينما كان يغطي المظاهرات في منطقة رفح.
وقالت جمعية الصحفيين الفلسطينيين: “إن جميع الصحفيين الذين استهدفوا كانوا يرتدون سترات تميزهم بأنهم صحفيين. واتهمت الجمعية الجيش الإسرائيلي بإلحاق ضرر متعمد بالصحفيين لمنعهم من تغطية الأحداث، قائلين “إن الجمعية تطالب المنظمات الدولية بالتصرف فورا ضد إسرائيل من أجل منع إلحاق الأذى بالصحفيين الفلسطينيين”.
وفي ذات السياق، دعا المركز الإعلامي في الناصرة الجيش الإسرائيلي إلى التحقيق في حوادث إطلاق النار على الصحفيين، وأصدر: “إن إصابة مرتجى وغيره من الصحفيين الذين كانوا يرتدون سترات الصحافة التي يميزهم بأنهم صحفيون، تظهر أن إسرائيل تصر على ارتكاب جرائم ضد الصحفيين”.
