ما بين ترحيب تركي في الضربة وادانة ايرانية.. “البنتاغون” يؤكد انتهاء العملية ضد سوريا

14 أبريل 2018آخر تحديث :
ما بين ترحيب تركي في الضربة وادانة ايرانية.. “البنتاغون” يؤكد انتهاء العملية ضد سوريا

عواصم– وكالات

تظاهر آلاف السوريين اليوم السبت، في شوارع العاصمة دمشق وباقي المحافظات السورية، منددين بالعدوان الثلاثي على بلادهم.

كما نددت وزارة الخارجية السورية بالعدوان الثلاثي “الغاشم”، الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم على سوريا.

وقال مصدر رسمي في الوزارة: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات العدوان الثلاثي الغاشم الأمريكي البريطاني الفرنسي ضد سوريا، الذي يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ويظهر مجددا استهتار دول العدوان بالشرعية الدولية”.

وأضاف: “عدوان أنظمة الغطرسة والهيمنة الغربية جاء نتيجة الشعور بالإحباط لفشل المشروع التآمري على سوريا، وردا على اندحار أدواتهم من التنظيمات الإرهابية أمام تقدم الجيش العربي السوري، والهزيمة والفشل والعار بانتظارهم” حسب ما نقل التلفزيون السوري.

وتابع: “توقيت العدوان الذي يتزامن مع وصول بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سورية للتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم على دوما يهدف أساسا إلى إعاقة عمل البعثة واستباق نتائجها والضغط عليها في محاولة لعدم فضح أكاذيبهم وفبركاتهم”.

وأكد أن الشعب السوري: “قابل العدوان البربري الغاشم بمعنويات عالية وخرج إلى الشوارع والساحات تنديدا به لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على عزيمة وإصرار الشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة بالاستمرار في مطاردة فلول الإرهاب والدفاع عن سيادة سوريا ووحدتها أراضيها وشعبها وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها كافة”.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هجوما على سوريا صباح اليوم السبت، حيث سقطت عشرات الصواريخ على مناطق عديدة في محافظتي دمشق وحمص.

كما أدانت دانت الخارجية الإيرانية بشدة، العدوان على سوريا، وحذرت من تبعاته.

وقالت الخارجية اليوم السبت: “ندين بشدة الهجوم الصاروخي الذي شنته أمريكا وحلفاؤها على سوريا ونحذر من تداعياته الإقليمية والدولية”.

وأضافت: “العدوان يشكل تجاهلا لسيادة سوريا الوطنية ووحدة أراضيها، ويعد عدوانا وخرقا صارخا للقوانين والمعايير الدولية”.

وتابعت: “أمريكا وحلفاؤها سيكونون المسؤولين عن تداعيات العدوان”..”الهجوم مغامرة جديدة في المنطقة ستكون أمريكا وحلفاؤها مسؤولين عن نتائجها”.

وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن “العدوان يأتي للتعويض عن الهزيمة التي منيت بها الجماعات الإرهابية في الغوطة”، مشيرة إلى أن “العدوان جاء دون أي إثبات لاستخدام السلاح الكيميائي وقبل إعلان منظمة حظر السلاح الكيميائي نتائج فحوصها”.

وأكدت أن “العدوان على أراضي سوريا، سيضعف بنى السلام والأمن العالميين وسيزعزع الاستقرار في المنطقة ويزيد قوى الجماعات الإرهابية والمتطرفة”.

ودعت طهران المؤسسات والمنظمات الدولية إلى إدانة العدوان والتحرك ضد السلوك الفوضوي الدولي في العالم.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هجوما على سوريا صباح اليوم السبت، حيث سقطت عشرات الصواريخ على مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص.

بدورها، رحبت الخارجية التركية بالعدوان الثلاثي على سوريا، واعتبرته ردا مناسبا على الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بالغوطة الشرقية.

وقالت الخارجية التركية في بيان، “تركيا تعتبر العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري ردا في محله .. نرحب بالعملية العسكرية التي ترجمت مشاعر الضمير الإنساني بأسره في مواجهة الهجوم الكيماوي على دوما”.

بدوره، دعا السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الدول إلى التحلي بضبط النفس لتجنب التصعيد في سوريا، وتفادي أحداث لا تحمد عقباها.

وقال غوتيرش: “أحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على التحلي بضبط النفس في هذه الظروف الخطيرة وتجنب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الوضع وتفاقم معاناة شعب سوريا”.

وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عدوانا بالصواريخ على سوريا، استهدف مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص.

وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أعلن في وقت سابق، انتهاء الضربة الغربية لسوريا، وأنه لا خطط لدى الولايات المتحدة لشن هجمات إضافية في الوقت الراهن على هذا البلد.

وقال ماتيس للصحفيين: “لا نخطط في الوقت الحالي لهجمات إضافية، والضربات القادمة ستكون في حال عودة الأسد لاستخدام الأسلحة الكيميائية”.

وتابع: “الهدف من الضربة إضعاف القدرات العسكرية السورية على صنع الأسلحة الكيميائية”.

وأضاف: “استخدمنا في الضربة ضعفي الأسلحة التي استخدمناها العام الماضي في الهجوم على مطار الشعيرات، والضربة كانت قوية”.

وكان مصدر أمني سوري مطلع كشف اليوم، عن أن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من اعتراض أكثر من 20 صاروخا أطلقتها فجر اليوم السفن والطائرات الحربية لدول العدوان.

وذكر المصدر، أن الصواريخ المجنحة المعادية استهدفت مركز بحوث وقيادة للحرس الجمهوري وأحد المطارات العسكرية وثكنات للقوات الخاصة السورية.

وأكد أن صدى الانفجارات سمع في دمشق وريفها وفي بعض مناطق محافظة حماة.

واعتدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالصواريخ على سوريا صباح اليوم السبت، حيث سقطت عشرات الصواريخ على مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص.

الاخبار العاجلة