مجدلاني: الخارجية الاميركية تريد تجميل صورة الاحتلال وتتغاضى عن جرائمه وارهاب الدولة المنظم

21 أبريل 2018آخر تحديث :
مجدلاني: الخارجية الاميركية تريد تجميل صورة الاحتلال وتتغاضى عن جرائمه وارهاب الدولة المنظم

رام الله- صدى الإعلام

اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، تخلي وزارة الخارجية الأميركية، في تقريرها السنوي عن الاصطلاح التعبيري الشامل للأراضي المحتلة في حديثها عن الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان، محاولة لنفي صفة الاحتلال عن هذه الاراضي، وتأكيدا اميركيا على الشراكة مع الاحتلال.

وتابع مجدلاني في تصريحات له بمكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله اليوم السبت، “إن واشنطن “تنازلت عن الاصطلاح التعبيري الشامل لجميع هذه المناطق “الأراضي المحتلة” في عنوان تقرير جديد لها يُعنى بحقوق الإنسان، ويأتي تنفيذا لما طرحه سابقا سفير الولايات المتحدة الأميركية دافيد فريدمان، الذي كان قد طالب وزارة خارجية بلاده منذ مطلع العام الجاري، بالعدول عن استخدام مصطلح الأراضي المحتلة في تقاريرها السنوية.

وأضاف مجدلاني ، كل الخطوات التي تقوم بها ادارة ترمب تجعل منها شريكة للاحتلال، وتنزع الثقة والمصداقية عنها وعن فريقها للعملية السياسية، متسائلا: ألم تر ادارة ترمب حجم الاستيطان الذي يدمر حل الدولتين، ولم تقرأ قرارات الشرعية الدولية؟.

وأوضح مجدلاني إن الخارجية الاميركية وعبر تقاريرها الدولية تريد تجميل صورة الاحتلال، لكن العالم اجمع يدرك بشاعة هذا الاحتلال وجرائمه وارهاب الدولة المنظم ضد شعبنا.

وتابع “اذا استمر الوضع القائم دون تدخل دولي لكسر الاحتكار الاميركي للعملية السياسية، فلن نصل إلى أي نتيجة، وتتحمل ادارة ترمب مسؤولية تفجير الاوضاع في المنطقة برمتها”.

واشار مجدلاني لعمليات الاعدام الميداني التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد ابناء شعبنا بقطاع غزة، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الاعزل.

كما ثمن المشاركة الفاعلة من قبل كافة ابناء شعبنا وقواه في المسيرات السلمية على الحدود في قطاع غزة، رغم كافة الاجراءات وعمليات القتل المتعمد من قبل آلة الحرب الاسرائيلية.

واوضح مجدلاني أن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني ضرورة ملحة لتصليب الاوضاع الداخلية والرد على كافة المؤامرات التي تستهدف قضية شعبنا، داعيا الكل الوطني لتحمل مسؤولياته والمشاركة بأعمال المجلس الوطني، مشيرا إلى أن ديمقراطية منظمة التحرير تتيح الاختلاف السياسي تحت مظلة المجلس، وصولا للهدف الواحد نحو اعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وبناء النظام السياسي الفلسطيني.

الاخبار العاجلة