المتحدثة باسم “الهلال”: رؤيتنا الاساسية هي تطوير خدماتنا وتوسيع رقعة وجودنا وأولويتنا تعزيز صمود الفلسطيني

22 أبريل 2018آخر تحديث :
المتحدثة باسم “الهلال”: رؤيتنا الاساسية هي تطوير خدماتنا وتوسيع رقعة وجودنا وأولويتنا تعزيز صمود الفلسطيني

رام الله- صدى الاعلام

قالت المتحدثة باسم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني عراب فقها، إن الخطة المستقبلية للجمعية والرؤية الاساسية لها تتمثل في تطوير الخدمات، وتوسيع رقعة وجودها كهلال احمر، والاولوية هي تعزيز صمود المجتمعات الفلسطينية ان كانت في الوطن او الشتات، من خلال برامج الجمعية المختلفة، لكي تكون قادرة على البقاء. مؤكدة أن الجمعية تسعى من أجل تعزيز صمود الانسان الفلسطيني اينما تواجد، من خلال بتلبية هذه الاحتياجات الانسانية.

جاء ذلك خلال حديثها لبرنامج “البناء والدولة” الذي يبث عبر اثير صوت فلسطين.

وتحدثت عراب بداية عمل جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، كونها أحد أهم أجزاء منظمة التحرير الفلسطينية، ومن اذرع المنظمة، مبينة ان الراعي الاول لجمعية الهلال هو الشهيد ياسر عرفات مع اخيه الدكتور فتحي عرفات.

وقالت عراب فقها إن الجمعية تتطور دائما، بحيث انها تكون قادرة على تلبية جميع الاحتياجات الانسانية والاجتماعية.

وعن مراحل التوسع والانتشار للجمعية، قال فقها، قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية، كان هناك وجود لجمعيات الهلال الاحمر الفلسطيني، لكن فكرة الهلال الاحمر ليست فكرة غريبة على شعبنا، وبالتالي فهي موجودة في نفسه، وفكرة الهلال الاحمر تقوم على الاغاثة، وعلى مساعدة من يعانون من ويلات الحروب والكواراث والحياة.

وعن دور الجمعية خلال الانتفاضة الاولى، قالت فقها، إنه في تلك الفترة، كانت المستشفيات موجودة، وكانت اعداد طواقم المسعفين محدودة، لكن جمعيات الهلال كانت تقدم الخدمات لابناء شعبنا وكانت مجانا، والتي منها انطلقت فكرة تأسيس جهاز اسعاف وطوارئ شامل تحت مظلة الهلال الاحمر الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالاولويات التي وضعت لعمل وتنظيم الجمعية في الاراضي الفلسطينية، قالت فقها، حاليا يتوفر لدينا 44 فرعا في داخل الوطن، و4 في الشتات، هذه اول محطة لتوحيد هذه الفروع، بحيث يكون هنالك توحيد لاستراتيجية ورؤية عمل الجمعية.

وأكدت المتحدة باسم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني انه في العام 1996 كان هناك شيء مميز، وهو اعتماد “الهلال الاحمر” المقدم الاول والاساسي لخدمة الاسعاف والطوارئ، وهذه هي المحطة الاساسية التي منها انطلقنا كإسعاف وطوارئ.

وأكدت فقها أن استهداف طواقم الاسعاف والاغاثة بشكل عام بفلسطين، ما هو  الا جزء من سياسة الاحتلال الاسرائيلي بإستهداف أبناء شعبنا، فنحن اولا واخيرا جزء من هذا الشعب، والجمعية قدمت منذ العام 2002 لغاية 2014، 21 شهيدا في فلسطين، و 8 شهداء في مخيم اليرموك.

وختمت عراب فقها بالقول: نحن جمعية انسانية تطوعية نعتمد بالاساس على المتطوعين، لكن ايضا هناك من يساندهم من المتطوعين، ومن هؤلاء المتطوعين كان هناك شهداء واخرهم في قطاع غزة.

الاخبار العاجلة