أبو ردينة: معركة “م.ت.ف” الدائمة هي الحفاظ على القرار الوطني المستقل

26 أبريل 2018آخر تحديث :
Palestinian spokesman Nabli Abu Rudeina speaks to the press 22 October 2007 in the occupied West Bank city of Ramallah. Rudeina denounced the Israeli "aggression" during violent clashes that flared between prison guards and Palestinian inmates at a Israeli jail deep in the desert today, leaving dozens of detainees and gaolers injured, officials said. According to the Prisoners Club, the main group representing Palestinians held in Israel, the clashes broke out at Ketziot prison in the southern Negev desert after guards started what it termed "provocative" cell searches. AFP PHOTO / ABBAS MOMANI (Photo credit should read ABBAS MOMANI/AFP/Getty Images)
Palestinian spokesman Nabli Abu Rudeina speaks to the press 22 October 2007 in the occupied West Bank city of Ramallah. Rudeina denounced the Israeli "aggression" during violent clashes that flared between prison guards and Palestinian inmates at a Israeli jail deep in the desert today, leaving dozens of detainees and gaolers injured, officials said. According to the Prisoners Club, the main group representing Palestinians held in Israel, the clashes broke out at Ketziot prison in the southern Negev desert after guards started what it termed "provocative" cell searches. AFP PHOTO / ABBAS MOMANI (Photo credit should read ABBAS MOMANI/AFP/Getty Images)

رام الله – صدى الاعلام

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن المعركة الدائمة لمنظمة التحرير الفلسطينية هي الحفاظ على القرار الوطني المستقل، وعدم رهنه لأجندات غير وطنية.

وأضاف في بيان صحفي، “ان محاولة البعض رهن القرار الوطني الفلسطيني المستقل بأجندات خارجية لا تخدم المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني، هي محاولات مرفوضة، وسيثبت فشلها أمام تمسك شعبنا، والتفافه حول “م.ت.ف”، الممثل الشرعي، والوحيد للشعب الفلسطيني.

وتابع الناطق الرسمي تصريحه بالقول، إن المواطن الفلسطيني الحر المكافح لإنهاء الاحتلال وتحقيق حريته، واستقلاله، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس بمقدساتها، سيكشف زيف هذه المحاولات، وسيسقطها كما أسقط المشاريع السابقة كافة، التي حاولت النيل من المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكد: ان الاصطفاف خلف “م.ت.ف” يشكل الرسالة الفلسطينية الأقوى لأعداء فلسطين، والأمة العربية، والجهات التي تسعى لتقويض الموقف الفلسطيني المستقل ستجد نفسها تقف ضد مشروع الاستقلال والحرية وتعزيز القيم الوطنية التي تقوده “م.ت.ف”.

وقال، إن المعركة الحقيقية الآن هي القدس، ومن دون القرار الوطني المستقل، فلن يتم الحفاظ عليها وتحريرها، واولئك الذين يوجهون رسائل لأميركا المنحازة هم في نهاية المطاف داعمون للاحتلال، لذلك يجب عليهم انهاء الغطرسة والانشقاق، والوقوف خلف مصالح شعبهم وثوابته الوطنية.

وأضاف، نجدد التأكيد على أن معايير الوطنية الصادقة في هذه اللحظات الصعبة التي تمر بها قضيتنا الوطنية هي الاصطفاف خلف القرار الوطني المستقل، والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية التي حافظت على الهوية، والتي أعادت فلسطين إلى الخارطة، وهي عنوان وحدة الشعب والارض والطريق إلى الاستقلال.

وأشار إلى أن رسالة شعبنا الواضحة للجميع هي التمسك بالثوابت الوطنية، وعدم التنازل عنها، وأن مغزى ووجود “م.ت.ف” هي الحفاظ على الموقف الفلسطيني السياسي الحازم، وتحصينه في وجه المؤامرات، وهو ما يجب أن نحافظ عليه ليبقى مصيرنا في أيدينا، وهو المسار الصحيح إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

الاخبار العاجلة