وثائق بريطانية: السادات كان سيتنحى لكن الاغتيال أنهى حياته بطريقة مأساوية

26 أبريل 2018آخر تحديث :
وثائق بريطانية: السادات كان سيتنحى لكن الاغتيال أنهى حياته بطريقة مأساوية

رام الله – صدى الاعلام

كشفت “بي بي سي” استنادا إلى وثائق سرية بريطانية نشرت اليوم، أن الرئيس المصري الراحل أنور السادات كان ينوي التخلي عن الرئاسة إلا أن الاغتيال أنهى حياته بطريقة مأساوية.

السادات كان تحدث مرارا في الشهور السابقة لاغتياله، عن رغبته في التقاعد، غير أن حديثه لم يؤخذ على محمل الجد.

وتكشف الوثائق البريطانية التي حصلت عليها هيئة الإذاعة البريطانية، أن تقريرا مفصلا بعث به مايكل وير سفير بريطانيا في القاهرة حينها إلى حكومته بعد 23 يوما من الاغتيال، أفاد بأن السادات كان جادا في كلامه عن التنحي.

وافترض السفير أن يحصل ذلك يوم استرداد مصر الجزء المتبقي من سيناء من إسرائيل في 25 أبريل 1981، أي بعد حوالي سبعة شهور من الاغتيال.

وقال السفير البريطاني في هذا الصدد: “أعتقد أنه ربما كان في ذهنه فعلا أن يتقاعد في ذلك التاريخ الرمزي”، مضيفا أنه لو “قدر له أن يفعل ذلك، لكان الشعور الشعبي تجاهه أعظم بكثير مما كان”.

وكانت وثائق بريطانية أخرى قد أشارت إلى وجود علاقة جيدة بين السفير البريطاني والسادات، وكان وير قد التقى بالرئيس المصري قبل قرابة خمسة شهور من اغتياله، برفقة لورد بريطاني بارز كان يريد إقناع السادات بالقيام بزيارة أخرى للقدس.

السفير وثلاثة من الملحقين العسكريين البريطانيين وزوجاتهم حضروا العرض العسكري الذي قتل فيه السادات.

ووفق روايته، جلس وير مباشرة خلف المنصة الرئيسية التي كان يجلس عليها السادات ونائبه الرئيس الأسبق حسني مبارك والمشير أبو غزالة.

الاخبار العاجلة