(محدث) الرئيس: لا سلام دون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين

وفا

30 أبريل 2018آخر تحديث :
(محدث) الرئيس: لا سلام دون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين

– لو لم يعقد هذا المجلس لكان الحلم الوطني الفلسطيني في خطر

– لا دولة في غزة ولا دولة دونها

– فشلت كل المحاولات لعقد مجلس مواز في غزة وخارج الوطن

– لن نقبل بصفقة القرن ولن نقبل أن تكون أميركا وحدها وسيطا في عملية السلام

– كل ما يشاع عن مواقف سعودية سلبية حول قضيتنا غير صحيح

– من أجل تحقيق المصالحة الشاملة على “حماس” أن تسلم كل شيء لحكومة الوفاق أو تتحمل مسؤولية كل شيء

– إسرائيل قتلت خلال الـ17 عاما الأخيرة 2027 طفلا

-ملتزمون بثوابت المجلس الوطني عام 1988 وأتحدى أن نكون قد تنازلنا عن أحدها

– لا نريد أن نتدخل في شؤون أحد ولا نريد أن يتدخل أحد في شؤوننا

رام الله- صدى الاعلام

أكد الرئيس محمود عباس، في كلمته بافتتاح الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أنه لا سلام دون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأنه لا دولة في غزة ولا دولة دونها.

وقال الرئيس، إنه لو لم يعقد هذا المجلس لكان الحلم الوطني الفلسطيني في خطر “لأن المنظمة إذا أصيبت بأي أذى، وكان ممكن أن تصاب بأي أذى، فإن الحلم الفلسطيني سيصاب بالأذى الشديد، ومن هنا كنا حريصين كل الحرص على أن تعقد هذه الجلسة بأسرع وقت ممكن”.

وتابع:” كنا نتمنى ونرجو أن كل من يحرص على مستقبل فلسطين وعلى مستقبل الشعب الفلسطيني وعلى الحلم الفلسطيني أن يكون هنا، لكنهم اختاروا أن يكونوا في الخارج مع الأسف الشديد”.

ودعا الرئيس العرب والمسلمين إلى زيارة فلسطين للتعرف على أوضاعنا ومآسينا، و”لمشاركتنا مثل هذه الفرحة الكبيرة العظيمة التي اسمها المجلس الوطني الفلسطيني”.

وأشار الرئيس إلى أن هناك من لا يرغب بعقد المجلس الوطني وأن ينتهي الحلم الفلسطيني، وبالتالي أن تنتهي منظمة التحرير، وهذه أهمية هذه الجلسة، ولكن فشلت كل المحاولات لعقد مجلس مواز في غزة وخارج الوطن.

وقال: “نقول للآخرين فشلتم في منع عقد دورة الوطني لكن ما زالت الأبواب مفتوحة أمامكم للعودة”.

وشدد الرئيس على أننا “لن نقبل بصفقة القرن ولن نقبل أن تكون أميركا وحدها وسيطا في عملية السلام، مضيفا أن “صفقة القرن” هي “صفعة” لإنهاء السلام كونها أخرجت قضيتي القدس واللاجئين، والاستيطان من المفاوضات.

وأكد الرئيس أن كل ما يشاع عن مواقف سعودية سلبية حول القضية الفلسطينية غير صحيح، وقمة الظهران كانت قمة القدس.

وحول المصالحة الوطنية، قال الرئيس إنه رغم محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج “تمسكنا بالمصالحة الوطنية”، مؤكدا أنه من أجل تحقيق المصالحة الشاملة على “حماس” أن تسلم كل شيء لحكومة الوفاق أو تتحمل مسؤولية كل شيء.

وأكد الرئيس أن المقاومة الشعبية السلمية الطريق الوحيد المتاح لنعبر عن مواقفنا، مشددا على رفض الدولة ذات الحدود المؤقتة لأنها تعني إنهاء قضيتنا.

وقال الرئيس إننا لا نمنع أحدا من التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية لرفع شكاوى ضد الجرائم الإسرائيلية، مشيرا إلى أن إسرائيل قتلت خلال الـ17 عاما الأخيرة 2027 طفلا.

وشدد الرئيس على أننا “ملتزمون بثوابت المجلس الوطني عام 1988 وأتحدى أن نكون قد تنازلنا عن أحد هذه الثوابت”، مؤكدا تمسكنا بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية والقدس الشرقية التي احتلت عام 1967 عاصمة دولة فلسطين، وأن كل حجر في المستوطنات غير شرعي.

وأردف الرئيس “أننا لا نريد أن نتدخل في شؤون أحد ولا نريد أن يتدخل أحد في شؤوننا”.

ووجه الرئيس التحية إلى الأسرى المحررين الذين يجلسون بيننا، ولكل الأسرى وراء القضبان ولشهدائنا، شهداء القدس وشهداء مسيرة العودة، والجرحى، ولشهيدنا الأول الرئيس ياسر عرفات، وإلى كل القادة الشهداء  من كل الشعب الفلسطيني.

يتبع…

الاخبار العاجلة