رام الله – صدى الاعلام
ارتفعت اعتداءات عصابات تدفيع الثمن الاستيطانية الارهابية على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى ١٥ اعتداء خلال شهر نيسان 2018 بعد تنفيذها اعتداء على بلدة ترمسعيا شمال رام الله حيث ثقبت إطارات السيارات وكتبت شعارات عنصرية.
ويأتي هذا الاعتداء مكملا لسلسلة من الجرائم المماثلة التي وقعت في الأسبوعين الماضيين في الضفة الغربية حيث بلغت ١٥ اعتداء منذ بداية الشهر، وليلة الجمعة، قامت عصابة بطاقة الثمن بتنفيذ جريمة ثانية خلال يومين في قرية عوريف، في منطقة نابلس، فبعد ثقب إطارات سيارات في القرية، تم قطع 15 شجرة زيتون في منطقة قريبة من القرية، وقام المعتدون بكتابة شعارات عنصرية وثقب إطارات شاحنة وسيارة في منطقة مفتوحة بين عوريف وعصيرة القبلية، وكتبوا في الشعارات العبرية “حاربوا العدو” و”بطاقة الثمن”.
وفي الأسبوع الماضي، تم كتابة شعارات في بلدتي دير عمار وجالود في الضفة الغربية وإحراق مركبتين في قرية إكسال في الجليل، وكتب المعتدون إلى جانب السيارتين: “أيها اليهود، دعونا ننتصر”، وفي دير عمار، تم كتابة شعارات على السيارات والجدران، جاء فيها “سوف نأخذ مصيرنا إلى أيادينا.” وقد فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً لكنها لم تعتقل بعد أي مشتبه بتنفيذ جرائم الكراهية.
ووفقا لمعطيات الاجهزة الأمنية في دولة الاحتلال فقد ازداد عدد حوادث العنف ضد الفلسطينيين منذ بداية العام بشكل يتجاوز عددها خلال العام الماضي كله، وفي أحد الاعتداءات تم وللمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، إحراق مسجد أيضا في قرية عقربا، جنوب شرق نابلس
