ردود فعل – المجلس الوطني الفلسطيني الـ 23

1 مايو 2018آخر تحديث :
ردود فعل – المجلس الوطني الفلسطيني الـ 23

رام الله – خاص صدى الإعلام  

عقدت جلسة الافتتاح لأعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني مساء الاثنين 30-4-2018 ، حيث بلغ نصاب الجلسة  605 اعضاء حضروا الجلسة في حين تغيب 142  عضوا عن الحضور.

افتتح الرئيس محمود عباس كلمته في المجلس بالقول ، ” لا سلام بدون القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ، لا دولة في غزة ولا دولة دونها ، ولن نقبل صفقة ترامب ولن نقبل بأمريكا أن تكون وسيطا للسلام وحدها “.

وهنا نورد ردود فعل حول انعقاد جلسة المجلس: 

قال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح:- افتتحت الجلسة وكان النصاب فيها مكتملاً، وتناولت الجلسة موضوعات عدة تهم القضية الفلسطينية وكيفية مواجهة التحديات الراهنة. ولا بد من مواجهة السياسة الأمريكية والإحتلال الإسرائيلي، ولا بد أن يكون حل للدولتين على أساس أن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. 
من جهته قال بركات الفرا، سفير دولة فلسطين السابق في القاهرة:- انعقاد المجلس الوطني في دورته الـ23 جاءت في ظل ظروف غاية في الدقة يمر بها الشعب الفلسطيني والقضية الوطنية الفلسطينية.
من جانبه قال د. أوري ديفس، عضو المجلس الثوري لحركة فتح:-  الهدف الأساسي لعقد المجلس الوطني هو تعزيز شرعية منظمة التحرير كمنظمة ممثلة لشعب الفلسطيني.
وصرح جمال نزال، المتحدث بإسم حركة فتح في أوروبا انه :- إذا قبلت حماس والجهاد الإسلامي الانضمام إلى منظمة التحرير والمشاركة في انعقاد المجلس الوطني سنكون على موعد مع دورة جديدة للمجلس الوطني.

بدوره قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب:-ان منظمة التحرير الفلسطينية حينما تقرر عقد مجلسها الوطني تعقده بالزمان والمكان المناسب، وهذا يدحر كل الادعاءات التي كانت تقول ان منظمة التحرير غير قادرة على تجديد مؤسساتها الشرعية.وأضاف إن الخطاب السياسي الذي تقدم به الرئيس أبو مازن حمل ملامح المرحلة السياسية القادمة التي سيناقشها المجلس الوطني فيما يتعلق بمواجهة صفقة القرن والحفاظ على وحدة المشروع الوطني الفلسطينيو قال : اعتقد أن هذه الجلسة بهذا العدد الكبير من الضيوف وباكتمال النصاب القانوني، يؤكد أن منظمة التحرير الفلسطينية تدخل مرحلة جديدة من مرحلة الكفاح الوطني الفلسطيني لاستعادة الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.و أضاف :إن المجلس الوطني لن يغلق الباب أمام المصالحة وسيفتح الطريق أمام إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

أما عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر فقال :-ليس لدينا فيتو بان لا تشارك حماس أو الجهاد الإسلامي، ونريد مؤسسة مبنية على الشراكة السياسية وعلى الوحدة.
من جهته قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية:-لا نريد أن نجعل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني محطة افتراق بل نريد أن تكون محطة انطلاق ، وبذلنا جهدا من اجل الشراكة مع الإخوة في الجهاد وحماس والجبهة الشعبية في مجلس وطني توحيدي .
بدوره قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية:- جاء انعقاد المجلس الوطني لـ مواجهة كل التحديات والمخاطر خاصة قرارات الرئيس ترامب الهادفة للمساس بحقوق شعبنا الفلسطيني بما فيها القدس عاصمة لدولة الفلسطينية.
من جانبه اكد عبد الرحيم ملوح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية على أهمية انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لمواجهة كافة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، متمنيا النجاح والتوفيق للمؤتمر.وتمنى ملوح في رسالة بعثها إلى رئيس دولة فلسطين، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ولرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أن يتبنى المجلس الوطني في دورته هذه مراجعة شاملة سياسية وتنظيمية واضحة تخرجنا من ما وصل إليه مشروعنا الوطني.

من جهتها حركة حماس قالت على لسان مشير المصري : “إن انعقاد الجلسة اليوم يكرس الفرقة ويزيد الانقسام”، ووصف المصري المجلس الوطني بأنه فاقد للشرعية، و لا يمكن لأحد أن يقبل بمخرجاته لا سيما و أنه يعقد تحت حراب الاحتلال. حسب تعبيره

الاخبار العاجلة