رأت وزارة الإعلام في لقطات الفيديو التي نشرتها مؤسسة “بتسيلم” الإسرائيلية أمس، وتظهر اعتداء جندي إسرائيلي على الطفلة أنوار عامر برقان (8 سنوات) وسرقة دراجتها الهوائية في حي السلايمة بمدينة الخليل، دليلاً دامغًا على استهداف أطفالنا، وتوثيقًا يظهر وحشية الجنود واستهتارهم بكل القيم.
وأكدت، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن التنكيل بالطفلة برقان، الذي وقع يوم 25 تموز الماضي، يقدم رواية مؤلمة لواقع طفولتنا الفلسطينية، وبخاصة في الخليل، إذ لا يقيم جنود الاحتلال أي وزن لقانون دولي، أو ميثاق أممي، أو أخلاق، أو إنسانية تجاه أطفال بعمر الزهور.
واعتبرت الوزارة الشريط إشارة إلى أن ما يجري على أرض الواقع يفوق ما تستطيع العدسات توثيقه ونشره، فهناك قصص مؤلمة، وانتهاكات مرعبة، وفظائع وعربدة ينفذها جنود الاحتلال وعصابات المتطرفين بحق أطفالنا تظل حبيسة الواقع، ولا تصلها وسائل الإعلام.
ودعت الوزارة في بيانها، منظمة (اليونسيف) والأطر الساهرة على حماية الطفولة ورعايتها، إلى التدخل والدفاع عن طفولتنا المسلوبة، والدعوة إلى محاسبة كل المستهترين بقيم الحياة لزهراتنا، ومقاضاة القتلة الذين أحرقوا الطفل محمد أبو خضير وأطفال عائلة دوابشة قبل أكثر من عام.
