رام الله 6-8-2016
خاص صدى الإعلام-
لقي تقرير نشره تلفزيون فلسطين حول قصة الحاج هشام حجة الذي أعدته الصحفية ريما العملة، مراسلة تلفزيون فلسطين في نابلس، رواجا كبيرا خلال ساعات قليلة على نشره، حيث وصلت نسبة مشاهداته إلى أكثر من مائة وأحد عشر ألف مشاهدة واكثر من ألف وسبعمائة مشاركة في أقل من أربع ساعات فقط على نشره.
يدور التقرير حول تكريس الحاج هشام، من قرية برقة بنابلس، حياته في سبيل تعليم ابنته المقعدة لوراند، ابتداء من تعليمها الأساسي وصولا إلى تعليمها الجامعي، حيث يلازمها والدها رغم كبر سنه متناسيا صحته، ومركزا على حياة ابنته في سبيل تحقيق طموحها والحصول على شهادة البكالوريوس على حد قوله.
فور نشر التقرير استجابت مؤسسة الرئاسة لهذه الحالة الإنسانية المستعجلة بأن قامت فورا بإصدار قرار بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس بصرف مساعدة مالية عاجلة لعائلة الطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة لوراند حجة. هذا إن دل على شيء فإنما يؤكد على سرعة استجابة مؤسسة الرئاسة الممثلة بالرئيس محمود عباس للحالات الإنسانية الخاصة والمستعجلة لإنهاء الأزمات ومعاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل المعيقات التي يضعها الاحتلال أمامنا، عدا عن التأكيد على متابعة القيادة الفلسطينية باهتمام لكل ما ينقله الإعلام حول الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وجاءت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تشكر الجهود الحثيثة التي تبذلها مؤسسة الرئاسة والرئيس محمود عباس في مساعدة أبناء الشعب الفلسطيني والاستجابة لمناشدات المواطن عبر المنابر الإعلامية أو بغيرها من الطرق، وتأكيدها على الدور الفعال الذي يمارسه الإعلام في تسليطه الضوء على هموم المواطن الفلسطيني والقضايا التي تهمه دون اللجوء للمناكفات الإعلامية أو البحث عن فرقعات إعلامية لا تحقق أية غايات تنموية للمجتمع.
قصة لوراند واستجابة مؤسسة الرئاسة السريعة لها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة من نوعها، فمؤخرا أعلن وزير الصحة د. جواد عواد، عن تحويل شابة من الضفة (23 عاما)، و طفل من قطاع غزة (19 شهراً) ، لزراعة الكبد في مركز تركي متطور، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس بعد وصول القضايا لمؤسسة الرئاسة.
